صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

إصابة 40 شرطيا في احتجاجات أمام القصر الرئاسي بمصر

تم النشر 05/12/2012, 12:23
محدث 05/12/2012, 12:39

القاهرة، 5 ديسمبر/كانون أول (إفي): أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم عن إصابة 40 من أفرادها خلال مظاهرات أمام قصر الاتحادية الرئاسي الليلة الماضية ضد إعلان دستوري يعزز من صلاحيات الرئيس محمد مرسي ومسودة مشروع الدستور.



وقالت الوزارة في بيان إنه أصيب 40 من رجال الشرطة بإصابات مختلفة تراوحت بين جروح قطعيه وكسور وكدمات، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم.



وصعدت المعارضة من احتجاجاتها مساء الثلاثاء ضد الرئيس الذي تولى مقاليد السلطة قبل حوالي خمسة أشهر، بوصول عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى القصر الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة (شمال شرق القاهرة)، في مشهد أعاد للأذهان حصار المتظاهرين للمقر الرئاسي ليلة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011.



واجتاز المتظاهرون الاسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الامن أمام القصر الرئاسي، ما أدى إلى انسحاب الشرطة لتأمين مقر الاتحادية من الداخل بعد مناوشات طفيفة جرى خلالها إطلاق عدد قليل من قنابل الغاز المسيلة للدموع.



وقالت الوزارة في بيانها إنه "رغم الحرص الكامل للقوات على عدم إستخدام العنف فى التعامل مع المظاهرات بإعتبارها مظاهرات سلمي، إلا أن القوات تعرضت للإعتداءات من قبل بعض المتظاهرين".



وأصيب ما لايقل عن 18 متظاهرا في احتكاكات مع قوات الامن مساء الثلاثاء.



ونصب متظاهرون عددا من الخيام أمام القصر الرئاسي أمس بالاضافة إلى استمرار اعتصامهم منذ 12 يوما في ميدان التحرير بوسط القاهرة.



وأمهل تكتل "جبهة الانقاذ الوطني"، الذي يقود المعارضة في مصر، الرئيس محمد مرسي حتى الجمعة المقبل كـ"حد أقصى" لتنفيذ مطالبه المتمثلة في إلغاء الإعلان الدستوري الذي يحصن قرارات مرسي من القضاء، وإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور الذى وصفته بـ"الباطل"، وتشكيل لجنة تمثل كل فئات الشعب لصياغة مشروع دستور.



ودعا مرسي السبت الفائت الناخبين للمشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور في 15 من الشهر الجاري، وهو ما انتقدته المعارضة بسبب ما وصفته بغياب التوافق على بنوده.



واعتبرت الجبهة- فى بيانها- ان يوم الجمعة السابع من ديسمبر/كانون أول هو "يوم الحشد العظيم" حول الاتحادية والتحرير وهو ما وصفته بالحد الزمني الأقصى للاستجابة لهذه الاجراءات.



وتشكلت جبهة الإنقاذ الوطني الشهر الماضي بعد صدور الاعلان الدستوري، وتضم الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعي، والامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورموز ليبرالية ويسارية اخرى. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.