احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

فوز تاريخي لحزب التحالف الفلامنكي الجديد يهز بلجيكا

تم النشر 14/06/2010, 00:17

بروكسل، 13 يونيو/حزيران (إفي): هز الفوز التاريخي لحزب (التحالف الفلامنكي الجديد)، الذي يؤيد استقلال الجزء الشمالي من بلجيكا (فلاندرز)، البلاد في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم.



وبذلك تدخل البلاد في مرحلة من الارتياب الشديد في ظل أزمة اقتصادية وقبل اسابيع قليلة على توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.



وتحدد هذه الانتخابات مستقبل البلاد بسبب اشتداد النبرة الانفصالية خلال النزاع القائم بين الفرانكفونيين (الناطقين بالفرنسية) والفلامنك (الناطقين بالهولندية).



ويرى المحللون أن تحقيق التحالف الفلامنكي الجديد للفوز في منطقة فلاندرز سيساهم في تبخر أحلام الخروج السريع من الأزمة السياسية التي تعيشها بلجيكا منذ 2007.



وفاز الحزب الفلامنكي في شمال البلاد بعد حصوله على 31 مقعدا من اجمالي 150 في البرلمان، بينما فاز الحزب الاشتراكي في الجنوب (فالونيا) بعد الحصول على 24 مقعدا.



وأعلن زعيم الحزب الاشتراكي إليو دي روبو ان الاشتراكيين اصبحوا "بعد عشرين عاما" الحزب السياسي الاول في بلجيكا لان نظرائهم الفلامنك في الحزب الاشتراكي الفلامنكي حصلوا على نتائج جيدة في منطقتهم (14 مقعد).



وعلى النقيض، فقد عوقب الليبراليون الفلامنك من قبل الناخبين حيث فقدوا ستة مقاعد، وكذلك فقد الليبراليون في جنوب البلاد ستة مقاعد.



ومن ناحية أخرى، أكد رئيس التحالف الفلامنكي الجديد بارت دي ويفر اليوم ان حزبه أصبح لاول مرة في تاريخ بلجيكا أهم حزب في (فلاندرز) بعد حصوله على نسبة 30% من الاصوات في الانتخابات التشريعية.



وأكد دي ويفر في اجتماع مع أعضاء حزبه ومؤيديه النجاح التاريخي لحزبه في الانتخابات، مشددا على انه "يتعين اصلاح الدولة والمالية"، معربا عن استعداده لـ"مد اليد" للاحزاب الفرانكفونية في النصف الاخر من البلاد.



وقال "لنتجه جميعا معا في هذا الاتجاه. يتعين اقامة بنية تعمل وتسمح لنا بحل المشكلات. يتطلب تغيير الاشياء معا. يتطلب تحقيق الفوز معا".



وأضاف "التحدي كبير، لكن اعتقد اننا نستطيع القيام به. الفلامنكيون اختاروا اليوم التغيير واننا لن نخيب آمالهم".



وأكد دي ويفر بعد ذلك في مقابلة مع محطة التليفزيون الفرانكفونية (ار تي ال-تي في اي) استعداده لعرض منصب رئيس الوزراء على فرانكفوني مصرحا:"لقب رئيس الوزراء ليس هام بالنسبة لي".



وكانت رئيسة حزب الديمقراطيين المسيحيين الفلامنكي ماريان ثيسن قد اعترفت بهزيمة حزبها في الانتخابات والذي كان حتى الان أول القوى في المنطقة الفلامنكية التي تعد أكثر ازدهارا وتعددا في بلجيكا.



ويتعين على حزب التحالف الفلامنكي الجديد في الشمال والاشتراكي في الجنوب اجراء مفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.