الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

بريطانيا: تشهد تباطؤ عملية التعافي على الرغم من تحقيق النمو

تم النشر 28/09/2010, 17:39

اليوم جاءت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني في بريطانيا لتتوافق مع التوقعات ودون تغير عن القراءة المعدلة السابقة لتؤكد تحقق النمو ضمن أفضل مستوى منذ عام 1999 و إن كانت هذه القراءة تمثل وصول الاقتصاد البريطاني إلى إلى ذروة النمو بعد الأزمة المالية ومن ثم لاتزال البيانات تظهر تباطؤ الاقتصاد بداية من النصف الثاني من العام الحالي.

القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني سجلت 1.2% ودون تغبر عن القراءة السابق و التوقعات و كما هو الحال أيضا على المستوى السنوي حيث أظهرت نمو بنسبة 1.7%.

البيانات الفرعية أظهرت أن تحقيق النمو في الربع الثاني يرجع الفضل فيه إلى ارتفاع الإنفاق الحكومي لأعلى مستوياته منذ ستة أرباع و تم تعديل القراءة الخاصة بالإنفاق إلى 1% من 0.3%. فيما بقي  مستوى انفاق القطاع العائلي دون تغير بنسبة 0.7%، و ارتفع حجم الإستثمارات بنسبة 1.4% من -2.4% للقراءة التمهيدية السابقة.

و عن أداء القطاعات الرئيسية المحركة للنمو فقد تم تعديل نمو قطاع البناء-يساهم بنحو 6% من الناتج المحلي- في الربع الثاني ليحقق نمو بنسبة 9.5% من 8.5% مسجلا بذلك أفضل أداء منذ عام 1963 و إن كان الفضل في ذلك يرجع إلى إستئناف أعمال البناء في الربع الثاني بسب توقفها بفعل موجة البرد الشديدة في الربع الأول.

أما بالنسبة للقطاع الخدمي-يساهم بنحو 75% من الناتج المحلي- فقد سجل تراجعا للنمو إلى 0.6% من 1% للقراءة السابقة.

على الرغم من مواصلة تحقيق الاقتصاد البريطاني للنمو على مدى ثلاث ارباع متتالية إلا أن ذللك لا يعني دخول الافتصاد البريطاني إلى مرحلة الإستقرار وذلك بسب أن ما شهده من نمو بعد ستة ارباع متتالية من الإنكماش يرجع إلى خطط التحفيز و الإنفاق الحكومي في الوقت الذي لاتزال فيه مستويات الإستهلاك منخفضة بجانب ضعف سوق العمل و عدم تحقيق الإستقرار الكامل في القطاعات الأكثر تضررا بسبب الازمة لاسيما القطاع المصرفي.

صندوق النقد الدولي قام بالأمس بخفض توقعات النمو الخاصة ببريطانيا إلى 2% في عام 2011 من التوقعات السابقة بنسبة 2.1% التي أصدرها في يوليو/تموز السابق. وحذر الصندوق من ارتفاع مخاطر تراجع الأسعار بشكل مستمر ومن ثم طالب البنك البريطاني بالتوسع في برنامج شراء الأصول.

وهذا الأمر لايزال البنك البريطاني يلوح إليه بين الحين و الآخر إذ أن البنك لايزال مبقيا على سعر الفائدة بنسبة 0.5% و على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 بليون جنيه إسترليني حتى الآن و ينوه البنك إلى استعداده نحو التوسع في برنامج شراء الأصول إذا استدعت الحاجة إلى ذلك.

إذ أن البنك يركز على دعم مستويات النمو في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى خفض الإنفاق العام ومن ثم التأثير السلبي على مستويات النمو، حيث أن الحكومة تهدف إلى تقليص عجز الموازنة الذي بلغ 11% في العام المالي 2009.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.