بيروت، 4 يوليو/تموز (إفي): أصيب فتى في لبنان اليوم برصاص قادم من الحدود السورية في حين لفظ سوري أنفاسه الاخيرة لدى قيام مجهولين بطعنه في أحد أحياء بيروت، وفقا لما ذكرته لـ(إفي) مصادر أمنية.
وأضافت المصادر أن رصاصة جرى إطلاقها من الاراضي السورية أدركت سمير خالد الذي يبلغ من العمر 17 عاما بينما كان ينام على سقف منزله في قرية العريضة الحدودية شمالي البلاد.
وكان سكان القرية قد سمعوا دوي إطلاق نار كثيف على ضفتي نهر الكبير، الذي يفصل كلا البلدين.
وكانت وحدة بالجيش السوري قد توغلت قرب هذا المكان يوم الاثنين الماضي، وهاجمت نقطة تفتيش عسكرية لبنانية، وهو الحادث الذي أسفر عن إصابة شخصين.
من ناحية أخرى، قتل مواطن سوري إثر طعنه من قبل مجهولين في حي الحمرا ببيروت، بحسب مصادر أمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية كان من مؤيدي نظام الرئيس السوري بشار الاسد، واغتاله معارضون سوريون.
وتدهور الوضع الأمني في الأشهر الاخيرة في لبنان، حيث وقعت حالات احتطاف وهجمات من قبل القوات السورية على الجانب الاخر من الحدود، فضلا عن مواجهات مسلحة بين مؤيدي ومعارضي الاسد في مدينة طرابلس اللبنانية.
وتتهم سوريا "جماعات مسلحة" بالإعداد من لبنان لهجمات ضد قواتها وإرسال أسلحة إلى المعارضين. (إفي)