احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حقائق-الحريري سيصبح رئيسا للحكومة اللبنانية للمرة الثالثة

تم النشر 24/05/2018, 18:43
محدث 24/05/2018, 18:50
© Reuters. حقائق-الحريري سيصبح رئيسا للحكومة اللبنانية للمرة الثالثة

بيروت (رويترز) - كلف الرئيس اللبناني ميشال عون السياسي السني سعد الحريري بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد مشاورات يوم الخميس مع أعضاء البرلمان الجدد.

وكان الرئيس عون قد أجرى مشاورات مع اعضاء مجلس النواب حصل فيها الحريري على 111 صوتا من اجمالي عدد الأعضاء البالغ 128.

فيما يلي بعض المراحل الرئيسية في حياة الحريري السياسية:

    

    - الحريري (48 عاما) هو الزعيم السني الرئيسي في لبنان منذ اغتيال والده رفيق في عام 2005. عرفت السنوات الأولى من حياته السياسية بتحالفه الوثيق مع المملكة العربية السعودية والمواجهة مع الحلفاء اللبنانيين لسوريا وإيران وأبرزهم جماعة حزب الله الشيعية التي تمتلك ترسانة ضخمة من الاسلحة.

    - اتهمت محكمة مدعومة من الامم المتحدة خمسة اعضاء من حزب الله بقتل الحريري. ولكن الجماعة تنفي أي دور لها.

    

    - شكّل الحريري أول حكومة ائتلافية في عام 2009 بعد أن فاز تحالف قوى "14 اذار" المناهض لسوريا والمعارض لحزب الله في ذلك الوقت بأغلبية برلمانية بدعم من السعودية. ومع الوقت تفككت قوى "14 اذار".

    تمت الاطاحة بحكومته في أوائل عام 2011 عندما استقال وزراء حزب الله وحلفاؤه بسبب التوترات المرتبطة بمحكمة الحريري. في السنوات التالية بقي الحريري خارج لبنان لفترة طويلة لأسباب أمنية.

    - مع تصاعد الحرب في سوريا أصيبت الحكومة اللبنانية بالشلل بسبب التوترات المرتبطة بالصراع. وصدرت تصريحات عدة للحريري ضد دور حزب الله في القتال دعما للرئيس بشار الأسد. وبسبب الجمود السياسي أصبح موقع الرئاسة شاغرا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في عام 2014.

    * في عام 2016 فاجأ الحريري اللبنانيين باقتراح من شأنه ان يعيده الى موقع رئاسة الوزراء وتسليم الرئاسة إلى السياسي الماروني سليمان فرنجية وهو حليف لحزب الله وصديق مقرب من الأسد. لكن هذه الفكرة فشلت في اكتساب الدعم لأن حزب الله تمسك بحليف مسيحي آخر له هو ميشال عون كمرشح للرئاسة.

    - في وقت لاحق من عام 2016 أصبح الحريري رئيسا للوزراء للمرة الثانية بعد توقيعه صفقة مع عون قادت الأخير الى رئاسة الجمهورية .

وشكّل الحريري حكومته الائتلافية الثانية. وظل معارضا لحزب الله لكن تركيزه كان غالبا على مشاكل لبنان الاقتصادية والتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين.

    

    - تراجعت علاقات الحريري مع السعودية في السنوات الأخيرة لتصل إلى أدنى مستوى لها في نوفمبر تشرين الثاني عندما أشيع على نطاق واسع أن المملكة العربية السعودية أجبرته على الاستقالة واحتجزته في الرياض. لكن السعودية والحريري نفيا علنا هذه الرواية.

    بعد التدخل الفرنسي عاد الحريري إلى بيروت وسحب استقالته بعد أن كررت الحكومة اللبنانية التزامها بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية. ويهدف هذا بشكل أساسي إلى معالجة المخاوف السعودية بشأن دعم حزب الله للحوثيين في اليمن.

    ما زال الحريري نقطة محورية للدعم الغربي. ففي أبريل (نيسان) استضافت فرنسا مؤتمرا دوليا تعهدت فيه الجهات المانحة بتقديم أكثر من 11 مليار دولار من المساعدات بشرط قيام لبنان بتنفيذ إصلاحات اقتصادية طال انتظارها.

    

    - انعكس انهيار شركة سعودي أوجيه التابعة للحريري والتي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها على تمويل شبكته السياسية في لبنان في السنوات الأخيرة. وكانت سعودي أوجيه مصدرا للثروة الطائلة التي ساعدت في ترسيخ مكانة عائلة الحريري باعتبارها العائلة الرئيسية السنية في لبنان بعد الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990.

    

© Reuters. حقائق-الحريري سيصبح رئيسا للحكومة اللبنانية للمرة الثالثة

    - خسر تيار المستقبل بزعامة الحريري أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات البرلمانية لعام 2018 وذهب بعضها الى حلفاء حزب الله. وعزا الحريري هذا إلى قانون انتخابات جديد يوزع المقاعد على أساس نسبي. لكن كذلك ألقى باللائمة على تقصير حزب تيار المستقبل وأقال بعض كبار مسؤولي الحزب.

(اعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.