لونغ بيتش، كاليفورنيا - أعلنت شركة Rocket Lab USA، وهي شركة رائدة في مجال خدمات الإطلاق والأنظمة الفضائية (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: RKLB)، عن موعد إطلاق مهمتها الثالثة والخمسين لإطلاق قمرها الصناعي "كينييس قتل نجم راديوت". من المقرر أن تبدأ المهمة، وهي الثانية من خمس عمليات إطلاق مخصصة لشركة Kinéis الفرنسية، في 17 سبتمبر 2024، من مجمع الإطلاق 1 التابع لشركة Rocket Lab في ماهيا، نيوزيلندا.
بعد مهمة "لا وقت لتولوز"، التي كانت أول عملية إطلاق لشركة Kinéis مع Rocket Lab قبل ثلاثة أشهر، يهدف هذا الإطلاق القادم إلى تعزيز الاتصال العالمي بإنترنت الأشياء (IoT). تعمل شركة Kinéis، بدعم من مستثمرين من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك وكالة الفضاء الفرنسية CNES و CLS، على كوكبة من الأقمار الصناعية لتوفير اتصال إنترنت الأشياء في الوقت الفعلي ونقل البيانات عبر صناعات متعددة.
وستنشر عملية الإطلاق الثانية خمسة أقمار صناعية نانوية جديدة من فئة 30 كجم، مما يعزز هدف Kinéis في توسيع نطاق أجهزتها المتصلة من 20,000 إلى الملايين. سيتم تجهيز هذه الأقمار الصناعية بتكنولوجيا إنترنت الأشياء ونظام تحديد الهوية الآلي (AIS) لتتبع السفن، مما يساهم في مجموعة واسعة من التطبيقات الخاصة بالإنسانية والمراقبة البيئية.
وقد تم تصميم صاروخ "إلكترون" من شركة "روكيت لاب" لتلبية متطلبات مهمة "كينيس" المحددة، مما يوفر نشرًا مداريًا دقيقًا ضروريًا لبناء كوكبة الأقمار الصناعية. ويشمل الإطلاق سلسلة من عمليات النشر وحرق المحرك المصممة لوضع كل قمر صناعي في موقع دقيق وتقليل الحطام الفضائي عن طريق تقليل العمر المداري لمرحلة الركلة.
وقد أعرب السير بيتر بيك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة روكيت لاب، عن فخره بدعم بناء كوكبة كينيس من خلال خدمة الإطلاق المخصصة. وأشاد ألكسندر تيسيرانت، رئيس مجلس إدارة شركة كينيس، بالأداء التقني لإدارة الأقمار الصناعية الجديدة ومساهمة منصة الإطلاق "إلكترون" التابعة لشركة "روكيت لاب" في نجاح أول عملية إطلاق.
تمتلك شركة Rocket Lab، التي تأسست في عام 2006، سجلاً حافلاً بالبعثات الناجحة، بما في ذلك تسليم أكثر من 190 قمراً صناعياً إلى المدار منذ أول إطلاق مداري لها في يناير 2018. تعمل الشركة أيضًا على تطوير مركبة الإطلاق نيوترون لنشر كوكبة كبيرة من الأقمار الصناعية وقد تم اختيارها لبعثات ناسا إلى القمر والمريخ، بالإضافة إلى بعثة تجارية خاصة إلى كوكب الزهرة.
تستند المعلومات الواردة في هذا المقال إلى بيان صحفي صادر عن شركة Rocket Lab USA, Inc.
في أخبار أخرى حديثة، أعلنت شركة Rocket Lab USA, Inc. عن تطورات مهمة في كل من بعثات استكشاف الفضاء والنمو المالي. فقد قامت الشركة مؤخراً بتعيين كينيث بوسنريدي، وهو مسؤول تنفيذي سابق في شركة لوكهيد مارتن، في مجلس إدارتها، وهي خطوة تجلب خبرة واسعة في مجال صناعة الطيران والدفاع إلى مجلس إدارة روكيت لاب. بالإضافة إلى ذلك، قامت Rocket Lab بشحن مركبتين فضائيتين، هما Blue وGold، المصممتين لبعثة ناسا إلى المريخ، كجزء من مشروع مستكشفي الهروب وتسريع البلازما والديناميكيات (ESCAPADE).
وتبدو الصحة المالية للشركة قوية، كما يتضح من نمو إيرادات الربع الثاني من العام بنسبة 71% على أساس سنوي، حيث بلغت 106 مليون دولار. ويُعزى هذا النمو إلى حد كبير إلى صاروخ Electron التابع للشركة، والمعروف بأنه ثالث أكثر الصواريخ التي يتم إطلاقها على مستوى العالم. ومع ذلك، من المتوقع أن تتراوح عائدات Rocket Lab في الربع الثالث بين 100 مليون دولار و105 مليون دولار، وهو انخفاض طفيف بسبب انخفاض استيعاب تكاليف خدمات الإطلاق الثابتة.
حافظت KeyBanc Capital Markets على تصنيفها لزيادة الوزن على Rocket Lab، مما يعكس الثقة في وضع الشركة في السوق وآفاق نموها. ويدعم هذا التأييد من KeyBanc الاعتقاد بأن شركة Rocket Lab في وضع جيد يؤهلها لتصبح شركة رائدة في قطاعات خدمات الإطلاق وتصنيع وتصميم الأقمار الصناعية. تؤكد هذه التطورات الأخيرة على الأداء القوي لشركة Rocket Lab ومستقبلها الواعد في صناعة الطيران.
رؤى InvestingPro
في الوقت الذي تستعد فيه شركة Rocket Lab USA, Inc. (NASDAQ: RKLB) لمهمتها الثالثة والخمسين في مجال الإلكترونيات، يراقب المستثمرون عن كثب المقاييس المالية للشركة وأداء السوق. وفقًا لبيانات InvestingPro، تبلغ القيمة السوقية لشركة Rocket Lab 3.11 مليار دولار، مما يعكس اهتمام المستثمرين الكبير بقطاع الطيران. لقد كان نمو إيرادات الشركة ملحوظًا، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 40.95% على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2024، ومعدل نمو الإيرادات الفصلية الأكثر إثارة للإعجاب بنسبة 71.25% في الربع الثاني من عام 2024.
على الرغم من أرقام النمو القوية هذه، إلا أن ربحية Rocket Lab لا تزال مصدر قلق، كما يتضح من نصيحة InvestingPro التي تشير إلى أن المحللين لا يتوقعون أن تحقق الشركة أرباحًا هذا العام. ويؤكد على ذلك نسبة السعر إلى الأرباح السالبة البالغة -17.26، مما يشير إلى أن الشركة لا تُحقق صافي دخل بالنسبة لسعر سهمها. علاوة على ذلك، مع نسبة السعر إلى القيمة الدفترية البالغة 6.84، يتم تداول الشركة بتقييم مرتفع مقارنة بقيمتها الدفترية، وهو ما قد يكون علامة تحذير للمستثمرين ذوي القيمة العالية.
ومع ذلك، فإن الوضع النقدي القوي للشركة والسيولة النقدية القوية التي تتمتع بها الشركة هي مؤشرات إيجابية. تكشف نصيحة InvestingPro أن Rocket Lab تحتفظ بسيولة نقدية أكثر من الديون في ميزانيتها العمومية، مما يوفر مرونة مالية ويقلل من المخاطر بالنسبة للمستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأصول السائلة للشركة تتجاوز التزاماتها قصيرة الأجل، وهو أمر مطمئن لأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن قدرة الشركة على الوفاء بمسؤولياتها المالية الفورية.
بالنسبة لأولئك المهتمين بأداء سهم Rocket Lab، فقد شهدت الشركة عائدًا قويًا خلال الشهر الماضي، مع زيادة بنسبة 30.35%، وعائد إجمالي للسعر على مدى ثلاثة أشهر بنسبة 44.8%. قد يكون هذا الزخم مؤشرًا على تزايد ثقة المستثمرين في الآفاق المستقبلية للشركة.
لمزيد من الرؤى، يمكن للمستثمرين في Rocket Lab والمساهمين المحتملين العثور على المزيد من نصائح InvestingPro، بما في ذلك توقعات نمو مبيعات المحللين ومراجعات تقديرات الأرباح، من خلال زيارة https://www.investing.com/pro/RKLB. هناك 11 نصيحة أخرى متاحة من InvestingPro، والتي تقدم تحليلاً شاملاً للصحة المالية لشركة Rocket Lab ومركزها في السوق.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها