يوم الثلاثاء، تم تخفيض تصنيف سهم ExxonMobil (NYSE: XOM) من "شراء" إلى "محايد" من قبل ريدبيرن-أتلانتيك، على الرغم من زيادة السعر المستهدف قليلاً إلى 120.00 دولار من 119.00 دولار.
وذكرت الشركة أن مخاوف التقييم كانت السبب الرئيسي للتخفيض، مشيرة إلى أن أداء السهم منذ بداية العام كان قوياً وأنه يتداول الآن بعلاوة تبلغ حوالي 20٪ مقارنة بنظرائه.
وأشار المحلل إلى أن الميزانية العمومية القوية لشركة ExxonMobil، ومرونة التوزيع، والمحفظة الموجهة نحو النمو تتماشى جيداً مع بيئة السوق الحالية. ومع ذلك، يُعتقد أن هذه السمات الإيجابية قد تم تضمينها بالفعل في سعر السهم.
يتم تداول السهم حالياً بمضاعف 8.8 مرة لقيمة الشركة المقدرة إلى التدفق النقدي المعدل بالديون (EV/DACF) لعام 2025 وله عائد تدفق نقدي حر (FCF) يبلغ 7.3٪.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت الشركة الضوء على التحديات المحتملة على المدى القريب، مشيرة بشكل خاص إلى ضعف هامش التكرير. يمكن أن يشكل هذا الجانب عائقاً أمام ExxonMobil، وفقاً لتقييم الشركة.
تعكس الزيادة في السعر المستهدف إلى 120.00 دولار، على الرغم من أنها ضئيلة، تعديلاً هامشياً في توقعات التقييم. على الرغم من التخفيض، يشير الهدف الجديد إلى تفاؤل طفيف في قيمة السهم، وإن كان تحت نظرة أكثر حذراً.
قد يأخذ المستثمرون في الاعتبار هذا الموقف المعدل من قبل ريدبيرن-أتلانتيك أثناء تقييمهم لأداء سهم ExxonMobil والنظر في تحليل الشركة للصحة المالية للشركة ومكانتها في السوق مقارنة بنظرائها في الصناعة.
في أخبار أخرى حديثة، لا تزال ExxonMobil تحتفظ بتصنيف محايد من مجموعة غولدمان ساكس إنك، بعد سلسلة من اجتماعات المستثمرين التي ركزت على محفظة الشركة في قطاع التنقيب والإنتاج، بما في ذلك التقدم الأخير في غيانا وحوض بيرميان.
أصدر الرئيس التنفيذي لشركة ExxonMobil، دارين وودز، مؤخراً تحذيراً شديداً للمساهمين الناشطين المحتملين، حاثاً إياهم على الالتزام بعمليات اقتراح الوكيل المعمول بها.
في أعقاب العاصفة الاستوائية فرانسين، أوقفت ExxonMobil، إلى جانب شركات النفط الكبرى الأخرى، بعض العمليات وخفضت الإنتاج في بعض المنشآت.
بالإضافة إلى ذلك، دخلت ExxonMobil في شراكة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، مانحة إياها حصة 35٪ في منشأة مقترحة لإنتاج الهيدروجين والأمونيا في بايتاون، تكساس.
من المتوقع أن تنتج هذه المنشأة، رهناً بالموافقات التنظيمية، ما يصل إلى 1 مليار قدم مكعب من الهيدروجين منخفض الكربون يومياً وأكثر من 1 مليون طن من الأمونيا منخفضة الكربون سنوياً.
تشارك ExxonMobil أيضاً في نزاع تحكيمي مع مجموعة شيفرون بشأن تقييم أصول النفط لشركة Hess Corporation في غيانا. تعترض ExxonMobil وشركة CNOOC الصينية على عرض شيفرون للاستحواذ على Hess، مؤكدتين على حقهما في شراء حصة Hess قبل أي طرف آخر. هذه هي التطورات الأخيرة التي يجب أن يكون المستثمرون على دراية بها.
رؤى InvestingPro
أظهرت ExxonMobil (NYSE: XOM) التزاماً بعوائد المساهمين، كما يتضح من سجلها المثير للإعجاب في رفع توزيعات الأرباح لمدة 41 عاماً متتالية، وهو دليل على مرونتها المالية وتخطيطها الاستراتيجي. هذا النهج الثابت تجاه توزيعات الأرباح هو اعتبار مهم للمستثمرين الذين يبحثون عن تدفقات دخل مستقرة، خاصة في قطاع الطاقة المتقلب. بالإضافة إلى ذلك، يميل سهم الشركة إلى إظهار تقلبات منخفضة في الأسعار، مما قد يجذب المستثمرين الذين يسعون إلى استثمار أكثر قابلية للتنبؤ في المناخ الاقتصادي الحالي.
من حيث المقاييس المالية، تتمتع ExxonMobil برسملة سوقية كبيرة تبلغ حوالي 521 مليار دولار، مما يؤكد مكانتها كلاعب رائد في صناعة النفط والغاز والوقود الاستهلاكي. يبلغ مضاعف الربحية للشركة 14.03، مما يعكس توقعات المستثمرين لنمو الأرباح المستقبلية. علاوة على ذلك، بلغت الإيرادات للاثني عشر شهراً الماضية حتى الربع الثاني من عام 2024 345.13 مليار دولار، مع هامش ربح إجمالي قدره 31.61٪، مما يظهر قدرة ExxonMobil على الحفاظ على الربحية على الرغم من تقلبات السوق.
بالنسبة لأولئك المهتمين بمزيد من الرؤى، هناك نصائح إضافية من InvestingPro متاحة تتعمق أكثر في الأداء المالي والسوقي لشركة ExxonMobil. يمكن العثور على هذه النصائح على InvestingPro وتقدم تحليلاً أكثر شمولاً للمستثمرين الذين يفكرون في ExxonMobil كجزء من محفظتهم الاستثمارية.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها