Investing.com - في تسارع ملحوظ لتسجيل ورصد حالات الإصابة بالمتحور الجديد أوميكرون، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه متحور مثير للقلق.
فقد تم الإعلان رسميا من جانب 17 دولة حتى تلك اللحظات عن تسجيل حالات إصابة بالمتحور الجديد بينهم دولة واحدة في منطقة الشرق الأوسط.
عاجل: أنباء مطمئنة .. للمرة الأولى
القائمة
وشملت قائمة الدول التي أعلنت بشكل مؤكد وليس محتمل حتى الآن ..النمسا، بلجيكا، بوتسوانا، كندا، الجمهورية التشيكية، الدنمارك، ألمانيا.
إضافة إلى هونج كونج، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، البرتغال، جنوب أفريقيا، السويد، المملكة المتحدة، كندا، استراليا، إسرائيل.
وفي المقابل أعلنت العديد من الدول خلال الأيام القليلة عن إصابات محتملة بالمتحور الجديد ولا تزال قيد الدراسة ومن بينها فرنسا.
بينما أعلنت نحو 69 دولة عن فرض قيودا على السفر كرد على تفشي متحور "اوميكرون" وفقا للمعلومات التي جمعتها شبكة CNN الأمريكية..
عاجل: حركة الحيتان تشعل سوق هذه العملات الرقمية
منظمة الصحة
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" أشد عدوى مقارنة بمتحور سارس كوف-2، أو ما إذا كان يتسبب في مرض أشد خطورة.
وأضافت المنظمة أن "البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة من دخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن قد يكون ذلك بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للمصابين، وليس نتيجة إصابتهم بمتحور أوميكرون تحديدا".
وأكدت أن "فهم مدى شدة متحور أوميكرون سيستغرق أياما أو عدة أسابيع".
وأثار اكتشاف متحور أوميكرون، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بأنه "مقلق"، مخاوف على مستوى العالم من أن يكون مقاوما للقاحات، وأن يطيل أمد جائحة كوفيد-19 المستمرة منذ نحو عامين.
تصريحات هامة
قال الرئيس التنفيذي لشركة مودرنا للأدوية لصحيفة فاينانشال تايمز إن اللقاحات الحالية المضادة لكوفيد-19 من المرجح أن تكون أقل فاعلية في مواجهة المتحور الجديد أوميكرون بالمقارنة بالسلالات المتحورة السابقة.
وأضاف رئيس شركة مودرن: "على ما أعتقد، لن تكون الفعالية بنفس المستوى الذي كان لدينا مع دلتا."
وقالت جامعة أكسفورد يوم الثلاثاء إنه لا يوجد دليل على أن اللقاحات لن تمنع الإصابة بأمراض خطيرة من أوميكرون لكنها مستعدة لتطوير نسخة محدثة من لقاحها الذي طورته شركة أسترازينيكا (LON:AZN) اذا كان ضروري.
وقالت جامعة أكسفورد إن هناك بيانات محدودة عن Omicron حتى الآن ، وأنها ستقيم بعناية تأثير المتغير على اللقطة.
تقول وكالة فيتش أنه من المبكر للغاية دمج تداعيات سلالة كورونا الجديدة أوميكرون في توقعاتها لنمو الاقتصاد بسبب قلة المعلومات المتاحة حول شدته وانتشاره.
وأكدت في الوقت نفسه أنه من غير المحتمل تنفيذ عمليات إغلاق كبيرة ومتزامنة عالميًا مثل التي تم تطبيقها في النصف الأول من 2021.
وذلك على الرغم من أن مخاطر ظهور سلالات جديدة قد تؤدي إلى إجراءات إغلاق صارمة لا تزال تشكل خطرًا على الاقتصاد العالمي.
لا تجعل الوباء يغلبك..هؤلاء يربحون: أوميكرون: هُناك مستفيدون ورابحون..يمكنك أن تكون من بينهم