investing.com - بحلول عام 2019، أصبحت تتم مناقشة تقنية البلوكتشين والعملات الرقمية في الأماكن العامة وليس فقط في سلسلة الرسوم البيانية قصيرة الأجل. ففي مايو الماضي، أعلنت أكبر شركة لإدراة الأصول الأمريكية في العالم "فيدالتي" عن انتقالها رسميا إلى تداول العملات الرقمية القائمة على تقنية البلوكتشين.
وفي منتصف يونيو الجاري، أعلن عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن خططه لإصدار عملة رقمية باسم "ليبرا". وفي نهاية الشهر الجاري، تم الإعلان عن إنشاء أول بنك للعملات الرقمية في العالم باسم "VRB" والذي يركز على إدراة الأصول الرقمية والخدمات ذات القيمة المضافة.
يتمثل نهج شركة "فيدالتي" في العمل على الطبقة السفلية من صناعة البلوكتشين وهي عملية تعدين العملات الرقمية، وستدرس في الوقت نفسه إصدار العملات الرقمية. في حين اختار "فيسبوك" التركيز على المدفوعات والتسويات كنقطة بداية لدخوله السوق من خلال استخدام "ليبرا" في تدفق الأصول الرقمية. ومن جانبه اختار بنك "VRB" إدارة الأصول الرقمية والخدمات ذات القيمة المضافة ليصبح حارسا آمنا للعملات الرقمية.
ويعتبر "VRB" هو فئة جديدة كليا من البنوك، ونشأ عن التعاون بين مجموعة من الخبراء في التكنولوجيا وصناعة البلوكتشين، بمشاركة بنك "Comerica" الأمريكي الذي يمتلك أكثر من 150 عام من الخبرة في القطاع المصرفي.
قام فريق العمل بتخصيص خمسة أنظمة للأعمال، بعد البحث في السوق المالية للأصول الرقمية، وهم: تخزين الأصول الرقمية، المعاملات الكمية للأصول الرقمية، إقراض الأصول الرقمية، التأمين على الأصول الرقمية، ومعاملات الرفع على الأصول الرقمية.
ومن خلال دعائمه الثلاثة وهم البيانات الضخمة، كميات كبيرة من رأس المال، وخمسة أنظمة مالية، لا يمكن لأي حامل للعملات الرقمية أن يتكبد أي خسارة عند تعامله مع بنك "VRB"، إذ يخلق الحجم الكبير من رأس المال حجر الأساس للبنك، في حين تلبي النظم الخمسة الاحتياجات الحقيقية لمالكي العملات الرقمية.
كما يدعم بنك "VRB" استخدام الأصول الرقمية السائدة مثل البيتكوين، لايتكوين، داش، دوجكوين، بيتكاش، وعملة "USDT" المدعومة بالدولار.