فرانكفورت/نيويورك (رويترز) - يقاضي مستثمرون دويتشه بنك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك كريستيان سوينج، متهمين البنك بتقديم بيانات زائفة ومضللة قبل أن يوافق على دفع غرامة تبلغ 150 مليون دولار في مخالفات ترتبط برجل الأعمال سيء السمعة جيفري إبستين.
أقيمت الدعوى يوم الأربعاء أمام المحكمة الأمريكية الجزئية في نيوارك بولاية نيوجيرزي، ويطالب المدعون فيها بتعويضات غير محددة.
وتقول أوراق الدعوى إن المساهمين تكبدوا خسائر مالية بسبب تعاملات دويتشه بنك مع إبستين، الوارد اسمه في عشرات من قضايا التحرش الجنسي. وقد توفي في أغسطس آب الماضي عن 66 عاما حيث عُثر عليه مشنوقا داخل سجن في منهاتن.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المسؤولون التنظيميون في نيويورك أن دويتشه بنك سيدفع غرامة عن "مخالفات عدم امتثال كبيرة" فيما يتعلق بإبستين وقضيتين أخريين منفصلتين.
أحجم دويتشه عن التعليق بشأن القضية. وفي الأسبوع الماضي، قال البنك إن التسوية أظهرت "مدى أهمية مواصلة الاستثمار في آليات المراقبة لدينا وتحسين قدرتنا على مكافحة الجرائم المالية".
ومن بين المدعى عليهم أيضا في القضية المدير المالي للبنك جيمس فون مولتكه والرئيس التنفيذي السابق جون كريان.
أما الطرف المدعي فيدعى علي كريمي، مقيم في كونيتيكت، بحسب وثائق المحكمة.
(تغطية صحفية توم سيمز في فرانكفورت وجوناثان ستمبل في نيويورك - إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)