بلباو (إسبانيا)، 11 يونيو/حزيران (إفي): طرح أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك خوان كارلوس والخبير في قضايا الارهاب الدولي في معهد الكانو، فرناندو ريناريس اليوم فكرة تنظيم برامج وتصميم مناهج من شأنها تفادي راديكالية وتطرف الجيل الثاني والثالث من المهاجرين ذوي الاصول المسلمة.
وحذر ريناريس اليوم في مؤتمر في مدينة بلباو (شمال شرق) حول الارهاب الدولي من ان الجماعات الجهادية في أوروبا تضم كثير من أبناء الجيل الثاني والثالث للمهاجرين ضاربا مثلا بذلك قيام الشرطة البريطانية بتتبع 200 طفل وبالغ تحسبا لاتجهاهم نحو الأيدولوجية الأصولية الراديكالية.
وأوضح ريناريس ان هذه الظاهرة ظهرت بسبب وجود "أزمة هوية" يعاني منها أبناء المهاجرين لاختلاف الايدولوجية بين مسقط رأسهم والدول التي هاجر إليها أباءهم.
وشدد ريناريس على ان أوروبا برمتها تعد بمثابة هدفا لارهاب الجهاديين خلال العام الجاري وخاصة ألمانيا حيث من المقرر عقد الانتخابات بها في الخريف المقبل.
وأشار ريناريس إلى ان إسبانيا تعد أحد الدول الاوروبية الاكثر تعرضا للتهديدات بسبب قربها الجغرافي من المغرب واعتبارها من قبل تنظيم القاعدة بمثابة أراضي مسلمة فقدت في القرن 15. (إفي)