Investing.com - جدد دونالد ترامب تأكيده على دعمه للإجراءات التي اتخذتها إدارته لصالح العملات المشفرة منذ عودته إلى منصب الرئاسة الأميركية، كما أعاد تأكيد تأييده لتشريع العملات المستقرة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز هيمنة الدولار.
وقال ترامب خلال كلمة مصورة استغرقت نحو دقيقتين في مؤتمر "بلاك ووركس" (Blockworks) للعملات المشفرة في نيويورك يوم الخميس: "لقد دعوت الكونغرس إلى تمرير تشريع تاريخي يضع قواعد واضحة ومنطقية للعملات المستقرة وينظم هيكل السوق".
انضم إلى وبيبنار "الذهب 3000+" واستكشف مع المحلل المالي غيث أبو هلال استراتيجيات تداول الذهب في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية الحالية. احصل على رؤى متعمقة حول مستقبل المعدن النفيس وكيفية تحقيق أقصى استفادة من تحركات السوق!
أهمية العملات المستقرة في الحفاظ على الهيمنة النقدية
في الأسبوع الماضي، وافقت لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ على قانون جديد للعملات المستقرة، في خطوة تُعد انتصارًا كبيرًا لصناعة العملات المشفرة. ويهدف هذا القانون، الذي يحظى بتأييد الحزبين، إلى تنظيم العملات المستقرة التي يصدرها القطاع الخاص، والتي تكون مقومة بالدولار، حيث يعتبرها الخبراء أداة لتعزيز سرعة وكفاءة المعاملات المالية عالميًا لأي شخص يمتلك هاتفًا ذكيًا.
وخاطب ترامب القطاع المالي قائلاً: "ستحققون نموًا اقتصاديًا غير مسبوق، ومع دعم العملات المستقرة بالدولار، ستساهمون في تعزيز الهيمنة العالمية للعملة الأميركية، التي ستبقى في موقع الريادة لسنوات طويلة قادمة، وهذا ما يجب أن نحافظ عليه".
الاحتياطي الاستراتيجي لعملة بيتكوين
في وقت سابق من هذا الشهر، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بإنشاء احتياطي استراتيجي لعملة بيتكوين، إلى جانب مخزون منفصل من الأصول الرقمية الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة جاءت تنفيذًا لوعد قطعه ترامب خلال حملته الانتخابية، فإن التفاصيل المتعلقة بهذا الاحتياطي لم تكن بالمستوى المتوقع داخل القطاع المالي.
يُعد التزام ترامب بإنشاء هذا الاحتياطي واحدًا من عدة وعود قدمها لاستقطاب دعم قطاع العملات المشفرة، الذي أصبح مصدرًا رئيسيًا للتبرعات السياسية.
انعكاسات سياسات ترامب على سوق العملات الرقمية
إلى جانب هذا التعهد، تعهّد ترامب أيضًا بإقالة غاري غينسلر من منصبه كرئيس لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، وهي خطوة ساهمت في ارتفاع أسعار العملات الرقمية قبيل توليه الرئاسة رسميًا.
ومع ذلك، شهدت الأسواق تراجعًا في فبراير، حيث تأثر المستثمرون بتطورات اقتصادية مثل ارتفاع معدلات التضخم، وزيادة الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى اختراق أمني استهدف سوقًا للعملات الرقمية بقيمة 1.5 مليار دولار، إلى جانب التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة للأصول الرقمية.
مع استمرار التقلبات الحادة في أسواق المال واتجاه المستثمرين نحو أصول بديلة، يراهن العديد من المستثمرين على البيتكوين كفرصة استثمارية استراتيجية. حيث يرى بعض المستثمرين أن هذه التراجعات توفر فرصًا ذهبية لشراء أسهم شركات الكريبتو من انخفاض، بينما يسعى آخرون لفهم الاتجاهات القادمة قبل اتخاذ قرارات استثمارية. يمكن للمستثمرين الذين يرغبون في استغلال هذه التحركات الحادة بذكاء الاستفادة من InvestingPro، الذي يقدم توصيات شهرية لأكثر من 100 سهم، مدعومة بتحليلات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لمساعدتك على تحديد نقاط الدخول والخروج المثلى في السوق. اضغط هنا لاكتشاف المزيد من الفرص الاستثمارية!