investing.com - أفادت صحيفة "بوليتيكو" أمس أن عدد جماعات الضغط التي تعمل على قضايا تقنية البلوكتشين في واشنطن تضاعف ثلاثة مرات في العام الماضي، ليصل عددهم إلى 33 كيان في الربع الرابع من العام الماضي مقارنة ب12 كيان في نفس الفترة الزمنية في عام 2017.
وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة "كوين سنتر" غير الربحية التي تتعاون مع النائبين وارين ديفيدسون ودارين سوتو، جيري بريتو، أن النمو في عدد المنظمات الخاصة بصناعة التشفير مدفوعا من قبل الهيئات التشريعية في الدولة.
ففي شهر يناير الماضي، صرح النائب سوتو أن غالبية العملات الرقمية لا يجب أن يتم تقنينها بموجب قوانين لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وما يعنيه هذا من تصنيفها كأوراق مالية، بل يجب أن تشرف عليها لجنة تداول السلع الآجلة ولجنة التداول الفيدرالية.
وصرحت عضو مجموعة الضغط، دينا إيليس روتشيند، أن شركات البلوكتشين والعملات الرقمية تواجه المزيد من الصعوبات عندما يتعلق الأمر بنشر التقنية المالية خارج نطاق العملات الرقمية، وأن شركات التشفير لا تزال في المراحل الأولى من اكتساب حلفاء لها في الكونغرس.
وقال المؤسس المشارك لمجموعة الضغط "كلاين/جونسون" المدعومة من شركة "ريبل"، إيزي كلاين، إن وجود تقنية جديدة ومنصات جديدة في بيئة قديمة من القوانين يتطلب مزيدا من الدعم من النواب في الكونغرس والشخصيات العامة.
وفي الآونة الأخيرة، صرح النائب الجمهوري للأقليات، كيفن مكارثي، أن تقنية البلوكتشين يمكن أن تجعل الكونغرس مكانا أكثر كفاءة وشفافية، موضحا أن البلوكتشين تغير وتحدث ثورة في أمن الصناعة المالية. ودعا مكارثي إلى تأسيس شبكة بلوكتشين من قبل الكونغرس للتحقق من هذه التقنية واستغلالها في ضمان مزيدا من الشفافية في العملية التشريعية.
ويذكر أن كبار قادة صناعة التشفير مثل منصة التداول "كوينباس"، شركة "بروتوكول لابس"، "ديجيتال كورونسي جروب"، و"بوليشين كابيتال" قاموا بتشكيل أول مجموعة ضغط تمثل القائمين على صناعة التشفير في واشنطن في العام الماضي. ومن المفترض أن تمثل هذه المجموعة رجال أعمال والمستثمرين الذين يشاركون في المشاريع التشفيرية.