صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

مقتل محتجة في مصر عشية ذكرى انتفاضة 2011

تم النشر 25/01/2015, 00:56
مقتل محتجة في مصر عشية ذكرى انتفاضة 2011

من شادي بشرى

القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن محتجة قتلت إثر إصابتها بطلق خرطوش بوسط القاهرة يوم السبت عشية الذكرى الرابعة للانتفاضة التي اطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011.

وعلى الرغم من أن الحملة الأمنية التي اعقبت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 2013 أنهت تقريبا الاحتجاجات لكن نظمت بعض المظاهرات هذا الأسبوع في القاهرة والاسكندرية ثاني كبرى المدن المصرية.

وقالت المصادر الأمنية إن المحتجة أصيبت بطلق خرطوش قرب ميدان التحرير رمز انتفاضة 2011 التي أنهت حكم مبارك الذي دام 30 عاما.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار لرويترز مقتل المحتجة قائلا "بالفعل قتلت ونقلت جثتها إلى مشرحة زينهم" بجنوب العاصمة.

وقالت صفحات تحمل اسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي على فيسبوك إن القتيلة شيماء الصباغ تنتمي إلى الحزب وإنها كانت تشارك في مسيرة ضمت قياديين وأعضاء في الحزب إلى ميدان التحرير.

وأضاف الحزب أن الشرطة فضت المسيرة -التي شارك فيها عشرات النشطاء- مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.

ونشرت صورة للناشطة على فيسبوك والدماء تسيل من رأسها وتلطخ إحدى يديها.

وقال المتحدث باسم حزب التحالف الشعب الاشتراكي مدحت الزاهد الذي شارك في المسيرة لرويترز إن الشرطة ألقت القبض على نحو ستة من المشاركين في المسيرة بينهم الأمين العام للحزب طلعت فهمي.

وقال رئيس الوزراء إبراهيم محلب في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط إن تحقيقيا نزيها سيتوصل إلى قاتل شيماء الصباغ.

وأضاف محلب "لدى يقين في أن كل من له حق سيحصل عليه ومن أخطأ وأدين سينال عقابه أيا كان وفق تحقيقات نزيهة وقضاء عادل."

وفي خطاب معد سلفا بثه التلفزيون مساء يوم السبت أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرغبة في التغيير التي دفعت المصريين للنزول إلى الشوارع قبل أربع سنوات لكنه قال إن هناك حاجة إلى التحرك بقوة والصبر من أجل تحقيق "أهداف الثورة".

ولم يتطرق السيسي لحادث مقتل الناشطة.

واتخذ السيسي خطوات لتحسين الاقتصاد المصري لكن جماعات حقوق الإنسان تتهمه باستعادة الحكم الشمولي في كبرى الدول العربية سكانا.

وقتل نحو 850 متظاهرا في الانتفاضة التي استمرت 18 يوما كما أصيب أكثر من ستة آلاف بحسب تقرير لجنة حكومية لتقصي الحقائق.

وفي نوفمبر تشرين الثاني 2013 -بعد شهور من عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين- صدر قانون يمنع التظاهر قبل الحصول على إذن من السلطات الأمنية.

وتقول الحكومة إنها ملتزمة بالديمقراطية.

(شارك في التغطية محمد عبد اللاه - إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMETOPNEWS Reuters Arabic Online Report Top News 20150124T163913+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.