Investing.com - ارتفع اليورو الى أعلى مستوى في الجلسة مقابل الدولار والين اليوم الخميس بعد أن أمتنع البنك المركزي الأوروبي عن إعلان أي تدابير تسهيل نقدي جديدة، مخيباً آمال الأسواق التي كانت تتوقع بنسبة متوسطة خفض الفائدة.
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3619 ، وهو أعلى مستوى للزوج منذ 30 كانون الثاني/يناير، وتماسك بعد ذلك عند 1.3611 ليترفع بنسبة 0.58٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.3500 ، و المقاومة عند 1.3640 .
وكان اليورو قد تحول في البداية إلى الإنخفاض بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي أنه ترك أسعار الفائدة في منطقة اليورو دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.25٪. كما أعلن البنك أنه ترك أيضا سعر الفائدة على الودائع دون تغيير عند مستوى الصفر وسعر الإقراض الهامشي ، الذي تدفعه البنوك للاقتراض من البنك المركزي الأوروبي ، دون تغيير.
ولكن العملة الموحدة قفزت بقوة بعد أن بدأ رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي مؤتمره الصحفي والذي لم يحدد فيه أي اجراءات جديدة لدعم تباطؤ التضخم. فأرتفع اليورو أمام معظم العملات الرئيسية الأخرى وعلى نطاق واسع بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن منطقة اليورو لن تنزلق الى الانكماش. وقال دراغي أن البنك المركزي الأوروبي يتوقع فترة طويلة من انخفاض معدلات التضخم، ولكنها لن تصل إلى الانكماش الكامل، مؤكدا أن البنك "يراقب التطورات عن كثب".
وكانت بيانات الأسبوع الماضي قد أظهرت أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تباطأ إلى 0.7 ٪ في كانون الثاني/يناير ، وهو ما جاء مطابقاً لما سجله هذا المؤشر منخفضة اكتوبر تشرين الاول لمدة أربع سنوات ، والتي دفعت خفض البنك المركزي سعر .
كرر دراغي بقوة توجيهات البنك المركزي الأوروبي إلى الأمام، قائلا أن معدلات ستحافظ على مستويات السجل الحالي ، أو أقل من ذلك، لفترة طويلة ، و قال البنك يمكن أن يتخذ المزيد من الإجراءات الحاسمة إذا لزم الأمر.
وقال أيضا أن الطلب المحلي تحسين ، في حين أشارت بيانات المسح إلى أن الانتعاش في منطقة اليورو لا يزال مستمرا. وقال انه لا تزال هناك مخاطر على الانتعاش على الجانب السلبي، مضيفا أن عدم اليقين في الأسواق الناشئة يمكن أن تؤثر على الأوضاع الاقتصادية في المستقبل.
أما في الولايات المتحدة، فلقد أظهرت بيانات أن العجز التجاري ارتفع بشكل ملحوظ في شهر كانون الأول/ديسمبر ، بينما انخفضت الصادرات بنسبة 2.2٪ وارتفعت الواردات بنسبة 1.6%.
كما اتسع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى 38.7 مليار دولار في كانون الأول/ديسمبر مقارنة بعجز قدره 34.56 مليار في تشرين الثاني/نوفمبر. وكان المحللون يتوقعون عجزا قدره 36 مليار دولار.
كما أظهر تقرير منفصل أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على معونات البطالة في الولايات المتحدة خلال الاسبوع الماضي قد انخفض بأكثر من المتوقع .
فلقد قالت وزارة العمل أن عدد مطالبات تعويضات البطالة الأولية تراجع بمقدار 20 ألف طلب إلى 331 ألف طلب، من المجموع المنقح في الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 351 ألف طل. وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض عدد مطالبات العاطلين عن العمل بواقع 16 ألف طلب.
وفي مكان آخر ، ارتفع اليورو مقابل الجنيه، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.44٪ إلى 0.8334 ، مرتفعا من أدنى سعر ليوم الأربعاء 0.8296.
وفي وقت سابق اليوم، ترك بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند مستواه القياسي عند 0.5 ٪ بعد اجتماعه اليوم الخميس ، لتبقى دون تغيير منذ آذار/مارس 2009.
ولم يقم البنك أيضا بأي تغيير على برنامج التسهيل الكمي، الذي لا يزال عند مستواه السابق والذي يبلغ 375 بليون جنيه أسترليني. جنيه.
كما وارتفع اليورو الى أعلى مستوياته في الجلسة مقابل الين ، مع تقدم اليورو/ين بنسبة 0.95٪ ليصل إلى 138.60 .
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3619 ، وهو أعلى مستوى للزوج منذ 30 كانون الثاني/يناير، وتماسك بعد ذلك عند 1.3611 ليترفع بنسبة 0.58٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.3500 ، و المقاومة عند 1.3640 .
وكان اليورو قد تحول في البداية إلى الإنخفاض بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي أنه ترك أسعار الفائدة في منطقة اليورو دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.25٪. كما أعلن البنك أنه ترك أيضا سعر الفائدة على الودائع دون تغيير عند مستوى الصفر وسعر الإقراض الهامشي ، الذي تدفعه البنوك للاقتراض من البنك المركزي الأوروبي ، دون تغيير.
ولكن العملة الموحدة قفزت بقوة بعد أن بدأ رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي مؤتمره الصحفي والذي لم يحدد فيه أي اجراءات جديدة لدعم تباطؤ التضخم. فأرتفع اليورو أمام معظم العملات الرئيسية الأخرى وعلى نطاق واسع بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن منطقة اليورو لن تنزلق الى الانكماش. وقال دراغي أن البنك المركزي الأوروبي يتوقع فترة طويلة من انخفاض معدلات التضخم، ولكنها لن تصل إلى الانكماش الكامل، مؤكدا أن البنك "يراقب التطورات عن كثب".
وكانت بيانات الأسبوع الماضي قد أظهرت أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تباطأ إلى 0.7 ٪ في كانون الثاني/يناير ، وهو ما جاء مطابقاً لما سجله هذا المؤشر منخفضة اكتوبر تشرين الاول لمدة أربع سنوات ، والتي دفعت خفض البنك المركزي سعر .
كرر دراغي بقوة توجيهات البنك المركزي الأوروبي إلى الأمام، قائلا أن معدلات ستحافظ على مستويات السجل الحالي ، أو أقل من ذلك، لفترة طويلة ، و قال البنك يمكن أن يتخذ المزيد من الإجراءات الحاسمة إذا لزم الأمر.
وقال أيضا أن الطلب المحلي تحسين ، في حين أشارت بيانات المسح إلى أن الانتعاش في منطقة اليورو لا يزال مستمرا. وقال انه لا تزال هناك مخاطر على الانتعاش على الجانب السلبي، مضيفا أن عدم اليقين في الأسواق الناشئة يمكن أن تؤثر على الأوضاع الاقتصادية في المستقبل.
أما في الولايات المتحدة، فلقد أظهرت بيانات أن العجز التجاري ارتفع بشكل ملحوظ في شهر كانون الأول/ديسمبر ، بينما انخفضت الصادرات بنسبة 2.2٪ وارتفعت الواردات بنسبة 1.6%.
كما اتسع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى 38.7 مليار دولار في كانون الأول/ديسمبر مقارنة بعجز قدره 34.56 مليار في تشرين الثاني/نوفمبر. وكان المحللون يتوقعون عجزا قدره 36 مليار دولار.
كما أظهر تقرير منفصل أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على معونات البطالة في الولايات المتحدة خلال الاسبوع الماضي قد انخفض بأكثر من المتوقع .
فلقد قالت وزارة العمل أن عدد مطالبات تعويضات البطالة الأولية تراجع بمقدار 20 ألف طلب إلى 331 ألف طلب، من المجموع المنقح في الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 351 ألف طل. وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض عدد مطالبات العاطلين عن العمل بواقع 16 ألف طلب.
وفي مكان آخر ، ارتفع اليورو مقابل الجنيه، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.44٪ إلى 0.8334 ، مرتفعا من أدنى سعر ليوم الأربعاء 0.8296.
وفي وقت سابق اليوم، ترك بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند مستواه القياسي عند 0.5 ٪ بعد اجتماعه اليوم الخميس ، لتبقى دون تغيير منذ آذار/مارس 2009.
ولم يقم البنك أيضا بأي تغيير على برنامج التسهيل الكمي، الذي لا يزال عند مستواه السابق والذي يبلغ 375 بليون جنيه أسترليني. جنيه.
كما وارتفع اليورو الى أعلى مستوياته في الجلسة مقابل الين ، مع تقدم اليورو/ين بنسبة 0.95٪ ليصل إلى 138.60 .