🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

زعماء من أوروبا وأمريكا اللاتينية يجتمعون في أوروجواي لبحث أزمة فنزويلا

تم النشر 07/02/2019, 16:15
© Reuters. زعماء من أوروبا وأمريكا اللاتينية يجتمعون في أوروجواي لبحث أزمة فنزويلا

مونتيفيديو (رويترز) - يجتمع زعماء من أوروبا وأمريكا اللاتينية يوم الخميس في مونتيفيديو عاصمة أوروجواي لبحث خطة لحل الأزمة المتفاقمة في فنزويلا لا تشمل التدخل المباشر.

وستعقد ما تعرف بمجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا التي يساندها الاتحاد الأوروبي أول اجتماعاتها يوم الخميس على أساس من عدم التدخل خلافا لدعوات من الولايات المتحدة وقوى في أمريكا اللاتينية.

ويأتي التجمع في أعقاب اجتماع منفصل عقدته مجموعة ليما الأكثر تشددا في كندا، والتي طالبت بتحرك دولي ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لحمله على التنحي.

ودفع انهيار فنزويلا اقتصاديا في عهد مادورو وانزلاقها إلى الفقر نحو ثلاثة ملايين شخص للفرار إلى الخارج وأجبر بعض الدول في أنحاء العالم على اتخاذ موقف، خاصة بعدما أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا الشهر الماضي.

وانضمت كبرى الدول الأوروبية إلى الولايات المتحدة وكندا ومجموعة من دول أمريكا اللاتينية في الاعتراف بجوايدو حاكما شرعيا مؤقتا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

لكن هناك دولا أخرى قلقة من التدخل المباشر، من بينها قوى مشاركة في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية.

وعشية الاجتماع، طرحت المكسيك وأوروجواي ودول أخرى بمنطقة الكاريبي خطة لفنزويلا تحت عنوان "آلية مونتيفيديو".

وقال وزير خارجية المكسيك مارسيلو إيبرارد للصحفيين في مونتيفيديو في تكرار لتعليقات له هذا الأسبوع "هذه (الآلية) قائمة على حسن النية، حيث لا نتدخل سوى من خلال الحوار والمفاوضات والاتصالات والاستعداد للمساهمة (في حل الأزمة)".

ويندد مادورو، الذي يحتفظ بالسلطة على الدولة، بجوايدو ويصفه بأنه دمية في يد الولايات المتحدة يسعى للتحريض على انقلاب ضده. ويحظى مادورو بدعم الصين وروسيا، وفي أوروبا بمساندة سلوفاكيا وإيطاليا اللتين رفضتا تحركات الاتحاد الأوروبي المنسقة وموقف الولايات المتحدة.

وتحظى مجموعة الاتصال الدولية بمساندة الاتحاد الأوروبي وعدد من دوله الأعضاء منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد وبريطانيا. أما دول أمريكا اللاتينية فتشمل بوليفيا وكوستاريكا والإكوادور والمكسيك والدولة المضيفة أوروجواي.

وتقول مجموعة الاتصال التي تشكلت أواخر الشهر الماضي فقط إن هدفها هو إيجاد "عملية سياسية وسلمية" في غضون 90 يوما يحدد خلالها الفنزويليون مستقبلهم عبر انتخابات حرة تتسم بالشفافية والمصداقية.

غير أن منتقدين يقولون في أحاديث خاصة إن هذا الموقف سيمنح مادورو فرصة للمراوغة، حتى مع زيادة الضغوط عليه للتنحي. وانتخب مادورو لفترة جديدة مدتها ست سنوات في مايو أيار الماضي، لكن كثيرين يقولون إن الانتخابات مزورة.

© Reuters. زعماء من أوروبا وأمريكا اللاتينية يجتمعون في أوروجواي لبحث أزمة فنزويلا

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.