Investing.com - في الوقت الذي يتشكك فيه الجميع حول مستقبل التشفير والعملات الافتراضية، يثبت الرئيس التنفيذي لشركة "بيتابس"، عبد العزيز الجوف على موقفه المؤيد لهذه الصناعة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لمعالجة المدفوعات والغش أن سوق العملات الافتراضية معروف بتقلباته الشديدة وغير مقنن حاليا، ولكن هذا لا يعني انه مشروع فاشل.
ويعتقد الجوف أن العملات الافتراضية ستستمر في الوجود واكتساب شعبية، حيث لم يتم حل أي من المشاكل الأساسية التي أدت في الأساس إلى خلق بيتكوين، مثل المركزية والافتقار إلى الشفافية في التمويل التقليدي.
وأوضح الجوف في حوار مع مجلة "أربيان بيزنس" أن هناك أبعاد واتجاهات مختلفة يمكن أن تسير فيها العملات الافتراضية، مع الأخذ في الاعتبار أن البنوك ما تزال تحاول حظر هذه العملات لأنها خارج سيطرتها.
وأكد الجوف أن سبب إصدار العملات الافتراضية في البداية كان الأزمة الكبيرة في 2011، وتهدف هذه العملات للتأكد من حماية العملات والأموال في كل مكان.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه العملات الافتراضية بعيدة عن التبني السائد، لم يستطع التمويل التقليدي استعادة ثقة الجمهور مرة أخرى بعد الأزمة الافتصادية، ومن المؤكد أن لن يستعيد ثقة المتعاملين في سوق التشفير.
ويعتقد الجوف أن الناس يلجأون لسوق التشفير من أجل متعة المضاربة، وهذا أمر محفوف بالمخاطر مثل أي شيء جديد، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في كيفية إخراج المال المكتسب من سوق التشفير.
وتعمل الكثير من الشركات على حل هذه المشكلة ومن ضمنهم شركة "بيتابس"، ومع بدء تطبيق المزيد من الحلول المتوافقة مع الضوابط التنظيمية، سيتم ترسيخ العملات الافتراضية كوسيلة مجدية لنقل القيمة والمضاربة والاستثمار.
وعن رأيه حول تقنية البلوكتشين، قال الجوف أن البلوكتشين في هيئتها الحالية لا تقدم أي فائدة، ويجب تطبيقها في العديد من المجالات مثل الأعمال التجارية، وفي أوروبا حولت العديد من الشركات طريقة عملها بالكامل لتصبح مبنية على البلوكتشين.