- Investing.com بدأت اليوم الثلاثاء القمة التاريخية المنتظرة بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وزعيم كوريا الشمالية "كيم يونج أون" في سنغافورة، وتصافحا الرئيسين في حدث غير مسبوق، قد يكون بداية لإنهاء الحرب التي اندلعت بين البلدين منذ 68 عام.
وصرح "ترامب" أن الرأي العام يستطيع الحكم على القمة عن طريق الضغوط التي ستمارسها الإدارة الأمريكية على نظام زعيم كوريا الشمالية، بشأن البرامج النوورية والصاروخية، مشيرًا إلى أنه هو والسيد "كيم يونج أون" وقعا وثيقة هامة جدًا خلال اجتماع القمة، وسيتم الإعلان عن محتواها قريبًا.
كما قال ترامب إنه سيدرس توجيه دعوة لـ "كيم يونج أون" زعيم كوريا الشمالية لزيارة البيت الأبيض من أجل استكمال المباحثات، منوهًا إلى أنه سيتحدث عن قضية المواطنين اليابانيين الذين اعتقلتهم كوريا الشمالية، وذلك بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" في واشنطن الخميس الماضي.
ومن جانبه قال "مايك بومبيو" وزير الخارجية الأمريكية إنه في حال عدم نجاح المحادثات وفق التوقعات، فإن العقوبات الأمريكية ضد "بيونج يانج" ستتفاقم بشدة، ونشرت وكالة "بلومبرج" العالمية تقرير تساءلت فيه عن نتائج هذه القمة التاريخية.
وأشار "بومبيو" إلى أن هدف "دونالد ترامب" من القمة هو إبعاد أي تهديدات تشكلها أسلحة الدمار الشمال والبرامج النووية والصواريخ الباليستية عن الولايات المتحدة الأمريكية.
أما هدف "كيم" من القمة هو عقد صفقة مع واشنطن لتقليل العقوبات عن كوريا الشمالية، وإنهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية وتمكين نظامه من البقاء على جزء من الترسانة النووية على الأقل، كما يرغب في عقد اتفاق بنزع الأسلحة النووية كافة من شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن البيت الأبيض أنه قام بالفعل بإعداد قائمة جاهزة من العقوبات الإضافية ضد كوريا الجنوبية، في حال عدم التوصل إلى اتفاق أو قرر "دونالد ترامب" إنهاء الاجتماع والمباحثات مع "كيم" أو في حال عدم سير المباحثات في الطريق الصحيح، أما إذا نجحت المباحثات وسارت الأمور وفقًا للتوقعات فإن رئيس كوريا الجنوبية سيعقد قمة ثلاثية يشارك فيها "ترامب" و"كيم" في السابع والعشرين من يوليو من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.
بعد إنتهاء الاجتماعات من المقرر أن يسافر "بومبيو" إلى كوريا الجنوبية واليابان والصين من أجل عقد محادثات مع القوي الإقليمة حول القمة.