احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

الذهب يهبط الى أدنى مستوى له منذ شهرين ليصل إلى 1710دولار للأونصة

تم النشر 21/11/2011, 09:28
قال التقرير  الصادر من مجموعة "الزمردة"، أن الذهب هبط إلى أدنى مستوى له منذ شهرين، وبصورة حادة، خلال جلسة تداول يوم الخميس الماضي، ليصل إلى 1710 دولارات أميركية للأونصة، فاقدًا أكثر من 3.5 % عن أسعار بداية الأسبوع، قبل أن يصحح مساره في جلسة يوم الجمعة، حيث أنهى التداولات على 1727 دولارًا للأونصة.

وتوقع أن ترتفع أونصة الذهب في البورصات العالمية إلى مستوى 1775 دولارًا "في حالة تجاوز المقاومة الأولى عند 1748 دولار"، حيث سيستمد الذهب قوة ارتفاعاته من الطلب الفعلي، لاسيما بعد سعي الكثير من المستثمرين إلى الشراء بالأسعار الحالية لجني أرباح خلال الأيام المقبلة.

وبين تقرير اقتصادي إن أسعار الذهب هبطت خلال تداولات الأسبوع الماضي بتأثير من عمليات جني الأرباح ومخاوف المستثمرين من الأوضاع الاقتصادية التي تحيط بالاتحاد الأوروبي.
وعن باقي المعادن الثمينة، قال التقرير إنها سلكت طريق الذهب في الصعود والهبوط، حيث حققت الفضة أدنى سعر لها عند 30.9 دولار للأونصة، والبلاتينيوم 1580 دولارًا، والبلاديوم 598 دولارًا، متوقعًا أن تشهد الفضة عودة مستوى 35 دولارًا، والبلاتينيوم 1680 دولارًا، والبلاديوم إلى 650 دولارًا خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن سلوك التداولات خلال الأسبوع الماضي يعتبر رد فعل طبيعيًا وترجمة حقيقية لواقع الأحداث الاقتصادية المسيطرة على الأسواق العالمية، ومراحل تأزيم المنطقة الأوروبية، من أزمة اليونان والبرتغال إلى أزمة إيطاليا السياسية، إضافة إلى المخاوف التي تحوم حول فرنسا.

ولفت إلى أن الانخفاض الحاد في بورصات الأسهم الأوروبية والأميركية دفع الكثير من المتداولين إلى تسييل ارصدتهم من الذهب لتغطية خسائرهم في تلك البورصات، وهذا ما دفع أسعار المعدن الأصفر إلى الانخفاض في الأسبوع الماضي.

وأكد أن تلك العوامل دفعت المستثمرين إلى اتخاذ قرارات متسرعة بالاستغناء عن الذهب، ومن الطبيعي أن تكون هناك زيادة في العرض وهبوط للأسعار، "لاسيما بعد قيام أحد المحافظ الكبيرة في السوق العالمية ببيع ما يزيد على 2 مليار دولار من المعدن الأصفر خلال جلسة الأسبوع الماضي، ما أصاب الكثير من المستثمرين بالذهول لوقع الخبر".

وذكر أنه عادة ما ترتفع أسعار المعادن الثمينة مع زيادة حدة التأزيم الاقتصادي في الأسواق العالمية واتجاه المستثمرين نحو الملاذ الآمن، لكن ما حدث في الأسبوع الماضي هو "أمر عارض تغلب عليه تغطية خسائر بورصات الأسهم بأرباح أسعار الذهب".

وأشار إلى أن هذا العارض هو وقتي، ويزول بزوال المؤثر "والشاهد على هذا أن أسعار الذهب الحالية تزيد على أسعار العام الماضي بأكثر من 25 %"، وهذا ما يؤكده مجلس الذهب العالمي في تقريره الأخير، والذي أظهر أن هناك ارتفاعًا في الطلب في الربع الثالث من العام الحالي، بما يزيد على 1053 طنًا من الذهب، بزيادة قدرها 6 % عن الفترة نفسها من 2010.

وقال إن هناك أيضًا زيادة في طلبات الشراء من البنوك المركزية حول العالم بمقدار 148 طنًا لسعي بعض الدول إلى العودة إلى الذهب لاستخدامه كاحتياطي عام لدعم العملة المحلية.


أما عن الأسواق المحلية فأفاد التقرير بأن أسعار الذهب المنخفضة خلال الأسبوع الماضي شجّعت الكثير من الأفراد على الشراء، مما أنعش مبيعات الحلي والزينة، حيث زاد الإقبال على عيارات ذهبية مثل 21 و18، كما زاد الطلب على السبائك الصغيرة والذهب الخام.

وتوقع مزيدًا من الانتعاش خلال الفترة المقبلة، نتيجة لزيادة وعي المستثمرين بأهمية الذهب كاستثمار ناجح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
 يذكر أن سعر كيلو الذهب في السوق المحلية بلغ في نهاية الأسبوع الماضي مبلغ 15300 دينار كويتي، متأثرًا بالهبوط العالمي للمعدن الأصفر.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.