الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الربيع اليمنى يرفع نسبة البطالة ومعدلات الفقر تتجاوز 65%

تم النشر 02/01/2012, 11:42
EDF
-

وسط الاحتجاجات التي اجتاحت المدن اليمنية منذ مطلع فبراير (شباط)، في سياق ما بات يعرف بـ «ثورات الربيع العربي»، فبعد أن اندلعت الاحتجاجات بدأ صالح، الذي ظل في الحكم 33 عاما، بتقديم التنازلات للمعارضة وأعلن أنه لن يورث الحكم لنجله العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن «يُصّفر العداد»، حسب المصطلح الدارج في الشارع اليمني.
وقد زادت نسبة البطالة بين أوساط اليمنيين من يوم إلى آخر نتيجة الوضع الأمني الهش وارتفاع الأسعار وخاصة أسعار الوقود، وتوقف حركة البيع والشراء في أغلب المناطق اليمنية، إضافة إلى توقف حركة السياحة، والاستثمارات وخاصة خلال عشرة أشهر.
وقال عدد من أصحاب المحال التجارية في عدد من شوارع صنعاء وتعز إنهم تكبدوا خسائر كبيرة وأغلق عدد كبير منهم محلاتهم، خاصة أن تلك التي يعتصم فيها الشباب، والشوارع التي جرت فيها مواجهات مسلحة ونتج عنها تخريب المنازل، ومغادرة أصحابها بعد أن دمرت وانقطعت عنها الخدمات منذ آذار/مارس الماضي.
وقال مدير مركز دراسات وبحوث السوق اليمني حمود البخيتي إن البطالة في ازدياد، وإن هناك كارثة إنسانية قد تهدد اليمنيين في حال لم يتم سرعة عودة البلاد إلى الهدوء، وبسط الأمن، وإنعاش الاقتصاد المحلي، بعد أن توقفت كثير من الأعمال في البلاد، وتوقفت حركة السياحة والاستثمار والأعمال الصغيرة من حركة البناء والبيع في الأسواق الكبيرة، خاصة الأسواق الشعبية.
من جهتها دعت مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية EDF الحكومة اليمنية إلى وضع آلية مراقبة تضمن تخفيض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وغيرها بحسب الانخفاض الذي شهده الدولار أمام الريال اليمني أخيرا. كما دعت المؤسسة الحكومة إلى اتخاذ قرارات عملية وعاجلة لإعادة أسعار الوقود إلى ما كانت عليه وتوفيرها للمواطنين وتقديم كل من يثبت تورطهم في احتكارها والتلاعب بأسعارها إلى القضاء.
وقال رئيس المؤسسة عيسى الراجحي إن الأزمة السياسية ألقت بظلالها السلبية على جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتسببت في أضرار اقتصادية فادحة أدت إلى انعكاسات سيئة على حياة ومعيشة المواطن وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 65% مقارنة بالأعوام السابقة، حيث أدت الأزمة إلى تسريح ما يفوق مليون عامل من القطاع الخاص.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.