كيتو، 14 يوليو/تموز (إفي): دافع رئيس اللجنة البرلمانية للعلاقات الدولية بالإكوادور فرناندو بوستامانتي عن اتفاق تجاري مع إيران يبحث في هذه اللجنة، برغم العقوبات التي يخضع لها هذا البلد.
وذكر بوستامانتي من حركة (تحالف البلاد) التي يتزعمها الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا لوكالة (إفي) "ليس هناك أسباب للقلق طالما نتبع اللوائح".
وأوضح أن العديد من الدول تقيم تجارة مع إيران: "في حال عمل الإكوادور عند تطبيق هذا الاتفاق مثل إيطاليا والولايات المتحدة واليابان والصين في تجارتها مع إيران فإنه من المؤكد أنها لن تتعرض لعقوبات".
واتهم ثلاثة برلمانيين من المعارضة الأسبوع الجاري حكومة كوريا بمحاولة تفادي العقوبات على إيران عبر الاتفاق الذي بعث به الرئيس إلى الجمعية الوطنية في مايو/آيار الماضي لإقراره.
وحذروا من إمكانية تعرض البنك المركزي في الإكوادور لعمليات انتقامية، ناشرين تقريرا أجرته المؤسسة المصرفية في عام 2008 يحلل مخاطر التوقيع على اتفاقيات مع نظيره في إيران.
وحذرت الدراسة من أن البنك المركزي الإكوادوري يمكن أن يتعرض "لعمليات حظر أو تجميد للموارد في الحسابات التي يمتلكها في الخارج".
وتخضع إيران لعقوبات من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر حظر النفط الإيراني في يناير/كانون ثان، وهو يؤثر أيضا على دول أخرى غير أوروبية لارتباطها بشركات التأمين الأوروبية مثل كوريا الجنوبية، التي أعلنت الثلاثاء الماضي أنها سيتعين عليها وقف استيراد النفط الإيراني.
وتستهدف العقوبات الضغط على إيران من أجل التخلي عن برنامجها النووي، غير أنها قد يكون لها تاثير عكسي، حيث حذرت طهران بأنها لن تسعى لإحراز تقدم في المحادثات في هذا الشأن مع مجموعة (5+1)، التي تضم الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا.
وتتهم العديد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران بتطوير برنامج نووي لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أنه لأهداف علمية بحتة. (إفي)