القاهرة، 7 ديسمبر/كانون أول (إفي): أعلن ائتلاف المعارضة الرئيسي في مصر المعروف باسم "جبهة الإنقاذ الوطني" عن رفضه لعرض الحوار الذي تقدم به الرئيس محمد مرسي حول الأزمة التي تشهدها بلاده مؤخرا على إثر إصداره إعلان دستوري مؤقت لحين الاستفتاء على الدستور منتصف الشهر الجاري.
وقال بيان عن الجبهة صدر الجمعة إنها رفضت دعوة مرسي "لافتقارها لأبجديات التفاوض الحقيقي والجاد" مضيفة أنه لا يمكن الحوار في ظل "تجاهل" الرئيس لطلب المعارضة بسحب الإعلان الدستوري.
وأعرب المعارضون كذلك عن خيبة أمل الجبهة من تجنب مرسي إلقاء اللوم في اشتباكات محيط قصر الاتحادية الرئاسي التي خلفت ستة قتلى على أنصاره من جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها الجهة البادئة، حسبما ذكر البيان.
ويقوم الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصاحب نوبل للسلام 2005 محمد البرادعي بدور المنسق العام للجبهة التي تضم أحزابا أخرى مثل "الوفد" الليبرالي.
وكان مرسي قد تعهد بإسقاط الإعلان الدستوري الذي يحصن قراراته من الطعن أمام القضاء فور الاستفتاء على الدستور ومهما كانت النتيجة، فيما تطالب المعارضة بإسقاطه فورا وإلغاء الاستفتاء بدعوى أن الدستور المقترح غير توافقي. (إفي)