واشنطن، 22 يونيو/حزيران (إفي): قدمت السلطات الامريكية اتهامات لادوارد سنودين الفني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية لكشف برامج استخباراتية، مطالبة هونج كونج حيث يلجأ الشاب، باعتقاله.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم نقلا عن مسئولين امريكيين ان سنودين متهم بالتجسس والسرقة ونقل وثائق ذات طابع سري.
وقدمت الاتهامات في محكمة بالمنطقة الشرقية بفيرجينيا حيث توجد شركة "بوز هاميلتون" التي كان يعمل فيها سنودين، والمتخصصة في البت في قضايا الامن القومي.
وأوضحت الصحيفة ان ادارة باراك أوباما طالبت هونج كونج باعتقال سنودين.
واعلن الشاب (29 عاما)، الذي كان يعمل مستشارا لوكالة الامن القومي بالولايات المتحدة، مسئوليته عن التسريبات الاخيرة فيما عرف بعمليات التجسس.
وذكرت صحيفة "جارديان" ان سنودين عمل خلال اربعة اعوام لوكالة الامن القومي كموظف لعدة شركات متخصصة في مناقصات تعاقدات الدفاع اخرها بوز الين هاميلتون التي حصل منها على المعلومات السرية.
وارتبط الشاب لمدة عقد بالاستخبارات الامريكية اولا كمهندس معلوماتي في وكالة الامن القومي بجنيف وبعد ذلك كمستشار في عدة شركات اجنبية متخصصة في مجال الدفاع.
وكانت صحيفتا واشنطن بوست والجارديان قد ذكرتا ان وكالة الامن القومي تسجل يوميا مكالمات ملايين العملاء المشتركين في شركة "فيرزون" بموجب امر قضائي وتدخل مباشرة على خوادم كبرى شركات الانترنت الامريكية للبحث عن اتصالات بالارهاب.
وكان الرئيس باراك أوباما قد أكد الجمعة الماضي ان برامج التجسس على المكالمات وشبكات الانترنت تحظى "بدعم موسع من الحزبين" في الكونجرس.(إفي)