تراجع معدل البطالة في المملكة المتحدة خلال فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في نوفمبر، إذ لم تتضح تداعيات “أوميكرون” على الاقتصاد البريطانى، حيث اتجهت في نهاية العام الماضي لإعادة تشديد قيود الإغلاق.
ووفقًا لبيانات هيئة الإحصاءات الوطنية الصادرة الثلاثاء، تراجع معدل البطالة في بريطانيا بنحو 0.4% إلى 4.1% في الفترة من سبتمبر وحتى نوفمبر، وهو مستوى أدنى من توقعات المحللين عند 4.2%.
وارتفع عدد الوظائف المتاحة في بريطانيا خلال فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في نوفمبر إلى مستوى قياسي جديد عند 1.24 مليون، وهو ما يمثل زيادة بحوالي 462 ألفا عن مستويات ما قبل الجائحة.
فيما أشارت البيانات إلى أن إجمالي عدد الأشخاص في سوق العمل سجل 29.5 مليون في نهاية ديسمبر، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنحو 184 ألفًا عن مستويات نوفمبر، كما أنه يتجاوز مستويات ما قبل الجائحة بحوالي 409 آلاف.
وتسببت الزيادة في إصابات “كورونا” المرتبطة بسلالة “أوميكرون” في حالة تغيب واسعة عن العمل، وألحقت أضرارًا واسعة بالطلب في قطاع الضيافة، لكن في الوقت نفسه يتوقع معظم الاقتصاديين أن تصبح تلك التداعيات قصيرة الأجل.