احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فيتش تخفض تصنيف الكويت إلى ‭AA‬- مع نظرة مستقبلية مستقرة بسبب الوضع السياسي

تم النشر 27/01/2022, 15:55
محدث 27/01/2022, 18:30

الكويت (رويترز) - قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الخميس إنها خفضت تصنيف الكويت إلى AA- من AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى "القيود السياسية المستمرة" التي تقوض قدرة الدولة الغنية بالنفط على معالجة مشكلات هيكلية.

وقالت فيتش إن اعتماد الكويت الكبير على إنتاج النفط ونظام رفاهية واسع للمواطنين وقطاع عام كبير هي قضايا هيكلية تحتاج إلى معالجة.

يأتي تخفيض التصنيف الائتماني من قبل فيتش على الرغم من تقييم الوكالة لمركز صافي الأصول السيادية الخارجية للكويت بما يتجاوز 500 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأعلى بين جميع الدول التي تصنفها الوكالة ويعادل عشرة أمثال متوسط الدول ذات التصنيف (AA).

وقالت فيتش إن "هناك غيابا لإصلاح مالي أساسي ذي مغزى للتعامل مع صدمات أسعار النفط الأخيرة، ولا تزال آفاق الإصلاحات ضعيفة، على الرغم من بعض التطورات السياسية الإيجابية في إطار الحوار الوطني" الذي دعا له أمير الكويت بين الحكومة والبرلمان.

تحاول الكويت منذ سنوات إقرار قانون للدين العام يسمح لها بالاقتراض من الأسواق الدولية وإصدار سندات لكن البرلمانات المتعاقبة أعاقت إتمام هذه الخطوة.

وتسعى الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها الشهر الماضي وهي الثالثة في عام 2021 إلى المضي قدما في إصلاحات هيكلية للاقتصاد.

وقالت الوكالة "بينما نفترض أنه سيتم إقرار قانون الدين العام في سنة 2022 إلا أن هذا الأمر يتم مناقشته منذ 2017 وهو ما يعكس بطء عمليات صنع القرار في الكويت".

وأشارت إلى أن هناك بعض الغموض الذي لا يزال يكتنف تمرير القانون، وقد يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى إبطاء عملية اتخاذ القرار.

وأعرب الباحث الاقتصادي الكويتي ميثم الشخص عن استغرابه من اعتماد الوكالات على إقرار قانون الدين العام أو عدم إقراره في البرلمان "كمعيار أساسي" في التصنيف الائتماني للكويت معتبرا أن الملاءة المالية للبلاد عالية جدا لاسيما في أصولها السيادية.

وقال إن ارتفاع أسعار النفط "سوف يعزز من سيولة الدولة سريعا".

وأضاف الشخص أن الكويت إذا ذهبت للأسواق الدولية لإصدار سندات بعد إقرار قانون الدين العام "فسوف ينجح الاكتتاب بدرجات عالية لأن سمعة الكويت في السداد مرتفعة جدا وتفوق هذه التصنيفات".

وأطلق أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح العام الماضي حوارا وطنيا بين الحكومة والبرلمان الذي تغلب عليه الأصوات المعارضة بهدف كسر الجمود السياسي في البلاد.

وقالت الوكالة "حتى بدون قانون للدين العام، ستظل الحكومة قادرة على الوفاء بالتزاماتها التمويلية، ومع ذلك فإن العقبات أمام تمرير القانون والجمود المؤسسي أجبر الحكومة على الاعتماد على إجراءات مؤقتة، وهو أمر غير معتاد في مستوى تصنيف الكويت".

وتوقعت الوكالة أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا حادا في الكويت لتصل إلى حوالي 50 في المئة "على المدى المتوسط" من حوالي 10 في المئة حاليا، في حال إقرار قانون الدين العام.

وقالت فيتش إن الكويت تنفق أكثر من 70 في المئة من ميزانيتها على "النفقات الثابتة" مثل الرواتب والدعم، في بلد توظف فيه الدولة قرابة 80 في المئة من المواطنين.

وأضافت الوكالة "نتوقع أن يتسع عجز الميزانية إلى 2.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2022 و5.7 في المئة في السنة المالية 2023 مع تراجع أسعار النفط واستمرار ضغط الإنفاق وبقاء التقدم في الإصلاحات المالية محدودا"، وتابعت أنها لا تتوقع إقرار ضريبة القيمة المضافة "في السنوات القليلة المقبلة".

وقال ميثم الشخص إن الحكومة شكلت فريقا للعمل على تحسين التصنيف الائتماني للكويت وهذا الفريق سيكون عليه العمل بجهد مضاعف لإقناع الساسة ونواب البرلمان بشكل خاص بخطوات تحسين هذه التصنيفات.

(اعداد أحمد حجاجي من الكويت - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.