فرانكفورت (رويترز) - قال ممثلو الادعاء في فرانكفورت يوم الجمعة إن المدعين والشرطة الاتحادية ومسؤولين آخرين يفتشون مقر دويتشه بنك (ETR:DBKGn) في المدينة.
وأفاد أكبر بنك في ألمانيا بأن عملية التفتيش تضمنت معاملات مشبوهة أبلغ عنها بنفسه فيما يتعلق بغسل أموال، مضيفا أنه يتعاون مع السلطات بشكل كامل.
وقال ممثلو الادعاء إن لديهم مذكرة تفتيش لكنهم رفضوا الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأوضحوا أن ممثلين عن هيئة الرقابة المالية الاتحادية (بافين) شاركوا في الإجراءات.
ورفضت الهيئة والشرطة الاتحادية التعليق على الأمر.
ويسعى دويتشه (ETR:DPWGn) بنك، بقيادة الرئيس التنفيذي كريستيان زيفينج، لتحسين سمعته بعد سلسلة من الإخفاقات التنظيمية المحرجة والمكلفة.
وأعلن البنك هذا الأسبوع عن زيادة أفضل من المتوقع بنسبة 17 بالمئة في أرباح الربع الأول مع ارتفاع عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية، لكنه حذر من أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد يضر بالأرباح السنوية.
وتراجعت أسهم البنك بأكثر من ثلاثة بالمئة عقب أنباء عملية التفتيش وانخفضت بنسبة 1.8 بالمئة في جلسة بعد الظهر في فرانكفورت.
وقال شاهد من رويترز إنه لم يكن هناك ما يشير إلى وجود سلطات خارج مقر البنك يوم الجمعة.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير سها جادو)