Investing.com - صدرت الآن بيانات المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم، والتي من شأنها أن تمنحنا نظرة ثاقبة عن اتجاهات تسعير الفائدة الفترة القادمة.
وخلال الساعات القليلة الماضية ظلت الأسواق في سكون ودون تحركات مفاجئة أو قوية ترقبًا للبيانات. ولكن فور صدورها تجاوز الذهب مستويات الـ 2000 دولار للأوقية، بالتزامن مع ارتفاع الدولار أيضًا، في مشهد لا يتكرر كثيرًا.
وتشير البيانات الصادرة للتو إلى نجاح سياسة الفيدرالي في خفض التضخم، إذ إن النسب جاءت أقل من التوقعات، مما يدل على تراجع الأسعار كما يرغب الفيدرالي، ولكنها بطبيعة الحالي ما زالت بعيدة عن مستهدف الـ 2%. ويبقى السؤال هل نشهد تحولاً أو انخفاضًا في تسعير الفائدة الفترة؟ أم يواصل الفيدرالي سياسته التشددية حتى الوصول للمستهدف؟ الإجابة متروكة للبيانات القادمة وتطورات الأزمة المصرفية.
اقرأ أيضًا
الخبراء "متعجبون" من عدم إشارة الفيدرالي إلى خفض الفائدة.. مشكلة ثلاثية قد تقهره!
التضخم في أوروبا يتراجع بشكل غير متوقع.. اليورو يهبط والأسهم تنتعش
بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي ارتفاعًا بـ 4.6%، فيما توقع الخبراء ارتفاعه بـ 4.7%، بينما سجل 4.7% في القراءة السابقة. ويستهدف الفيدرالي أن يهبط هذا الرقم إلى 2% فقط.
وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري ارتفاعًا إلى 0.3%، بعد أن سجل 0.5% الشهر الماضي، فيما توقع الخبراء تسجيل صعودًا بـ 0.4%.
أما عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي فقد ارتفع بـ 5%، وكان قد سجل في آخر قراءة صعودًا بـ 5.3%. وعلى أساس شهري سجل 0.3%، أقل من التوقعات التي توقعت صعوده بـ 0.5%.
الذهب والدولار الآن
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% عند 1985 دولار للأوقية.
بينما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2004 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.15%، ليسجل 101.96 نقطة.