أعلن البنك العربي الأردني يوم أمس السبت عن ارتفاع صافي أرباح التسعة أشهر الأولى من عام 2014، و ذلك بدعم من عمليات التنويع الذي قام به البنك في محفظته الاستثمارية، و ذلك لتقليص من حجم المخاطر التي يواجهها البنك ضمن ما يعرف بعمليات التحوط.
نما صافي الدخل( الأرباح بعد اقتطاع الضرائب و الفوائد) بما نسبته 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى مستويات 614 مليون دولار أمريكي.
بّرر البنك العربي (الذي يعد أكبر البنوك في الشرق الأوسط) أيضا الارتفاع الحاصل في صافي أرباح البنك بالنمو الذي تشهده الأسواق الرئيسية للبنك المتمركزة في الشرق الأوسط.
في تمام الساعة 10:20 بتوقيت عمّان ، ارتفع سهم البنك استجابة لهذه النتائج الايجابية بنسبة 0.27% مسجلا مستويات تداول 7.36%.
القضية الأهم للبنك العربي في الوقت الحالي، هي مواجهة البنك خلال الأسابيع القليلة الماضية قضية إدانة أحدى محاكم الفدرالية للبنك بتهمة تمويل حركتي حماس و الجهاد الإسلامية، بعد شكاوي من 300 مواطن أمريكي.
أعلن البنك العربي مساء الأمس السبت عن بدأ الطعن في حكم المحكمة الأمريكية، و في حال فاز البنك العربي بهذا الطعن فأن البنك لن يتكبد بدفع التعويضات التي سوف تقلص الأرباح بشكل كبير، و لكن إذا فشل البنك في هذا الطعن فأن البنك سوف يضطر لدفع التعويضات لن تؤثر سلباً على أرباح البنك و حسب، بل ستؤثر أيضا على مستويات السيولة النقدية إلى رأس المال للبنك.