باريس، 7 يناير/كانون ثان (إفي): حذر وزير الدولة الفرنسي للشئون الأوروبية بيير لولوش اليوم من أن الاتحاد الاوروبي يواجه "سباقا مع الزمن" لتوفيق أوضاع المؤسسات الأوروبية مع المشكلات الدولية التي تتطور بسرعة فائقة.
وقال لولوش "هناك فجوة كبيرة" بين بناء مؤسسات الاتحاد الأوروبي وتطور المشكلات العالمية التي يتوجب مواجهتها، وذلك خلال لقاء عقد في العاصمة الفرنسية باريس حول إصلاحات الرأسمالية والأزمة الاقتصادية العالمية.
واعترف لولوش باحباطه إزاء تلك الفجوة، إلا أنه اعتبر "من المبكر للغاية" معرفة ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيشارك فيما يحدث على الصعيد الدولي أم سيظل في موقف المراقب فيما أسماه بـ"عالم ثنائي القطبية تحكمه الصين والولايات المتحدة".
وعن الأزمة الاقتصادية، أوضح لولوش "تجاوزنا المرحلة الصعبة" وذلك بفضل نجاح بعض قادة مجموعة جي-20 في اتخاذ عدد من الإجراءات.
وكان وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم قد شدد اليوم، على هامش مشاركته في لقاء "عالم جديد..رسمالية جديدة"، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، أن مجموعة جي 20 كانت فعالة لمواجهة الأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنها أصبحت جهة "ضرورية للوساطة" في الاقتصاد العالمي، إلا أنه أكد أنها لا تصلح لإدارة الاقتصاد الدولي لأنها لا تمثل جميع دول العالم، على غرار مجموعة جي 8. (إفي)