طهران، أول فبراير/شباط (إفي): وجه وزير الاستخبارات الإيرانية حيدر مصلحي اليوم من جديد اتهاما للولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسرائيل بالتدخل في شئون طهران الداخلية، مؤكدا أنهم غرروا ببعض المواطنين الإيرانيين.
وذكر مصلحي أن "الغطرسة العالمية قررت إرباك أنشطة الجمهورية الإسلامية"، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيسي وزراء إسرائيل وبريطانيا أبرز دليل على ذلك، على حد قوله.
وجاءت تصريحات مصلحي في ضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الراحل آية الله الخميني، خلال أول أيام الاحتفال بـ"الأيام العشر للفجر"، الذي يمجد ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.
يشار إلى أن احتفال "الأيام العشر للفجر" يبدأ في أول فبراير/شباط، وهو اليوم الذي عاد فيه الإمام الراحل الخميني من منفاه في فرنسا إلى إيران، ويستمر حتى 11 من الشهر نفسه، حيث يحيي الإيرانيون ذكرى قيام الثورة الإسلامية وإعلان الجمهورية في 1979.
وأضاف الوزير في التصريحات التي نقلتها وكالة (إسنا) أن بعض الإيرانيين قد غرر بهم داخل البلاد وتعاونوا مع واشنطن، ولندن، وتل أبيب، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
كما أشار مصلحي إلى الهجوم الذي استهدف في 19 يناير/كانون ثان الماضي علي محمدي، الخبير الإيراني في الطاقة النووية حيث لقي مصرعه إثر انفجار حافلة لدى خروجه من منزله شمالي العاصمة طهران.
وتابع أن مجموعة مؤلفة من "عناصر مناهضة للثورة، والصهيونيين، والغطرسة العالمية"، متورطون في خطة اغتيال محمدي.
وعلق في هذا الصدد، أنه على الرغم من التوصل إلى بعض الخيوط في التحقيق، إلا أنه لم تجر أي اعتقالات بعد. (إفي)