أوتابالو (الإكوادور)، 26 يونيو/حزيران (إفي): قال رئيس الإكوادور رافائيل كوريا إن بلاده أصبحت خارج قائمة مجموعة العمل المالية الدولية (GAFI) للدول التي لا تتعاون بالشكل المطلوب مع الجهود الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف كوريا أثناء جولة قام بها للمواقع الحرفية التي تحيط بمقر قمة التحالف البوليفاري للأمريكتين ومعاهدة التجارة بين الشعوب (ألبا- تي سي بي)، المنعقدة في مدينة أوتابالو: "الآن انتهت تلك الهمجية، التي يعلم الجميع أنها جاءت ردا على تعزيز العلاقات مع إيران".
وتابع: "قائمة تلك المنظمة لا تنتمي إلى الشرعية في شيء، لأنها ليست منظمة دولية، ولا تمثل إلا الدول الأكثر قوة".
وكان وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو قد أعلن في فبراير/شباط الماضي أن الحكومة لن تطالب المجموعة بإعادة النظر في قرارها في إشارة إلى أن بلاده لا تعتد بها، واصفا قرارها بـ"الخطير للغاية"، كونه يمس سيادة بلاده.
وأشار الرئيس الإكوادوري إلى ثمة علاقة بين قرار هذه المنظمة وعلاقة بلاده بإيران.
وكان الوزير، الذي قال إن علاقة بلاده بالجمهورية الإسلامية القائمة منذ 1973 ستستمر، قد أكد على أن حكومته مسئولة وستقوم باتخاذ كافة الاحتياطات التي يجب أن تتخذها حيال الموضوعات المالية.
وأضاف أن "كل دول العالم تقريبا لديها علاقات تجارية مع إيران وببساطة تضع الآليات المناسبة للحفاظ على تلك العلاقات".
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت المجموعة إن الإكوادور أظهرت "فشلا استراتيجيا" وعدم التزام سياسي حيال مكافحة عمليات غسيل الأموال والمعاملات المالية للمنظمات الإرهابية.
وأنشئت هذه المجموعة في عام 1989 من أجل مكافحة عمليات غسيل الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية.(إفي)