القدس، 26 ديسمبر/كانون أول (إفي): قال سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لا يستبعد أن تضطر إسرائيل إلى تنفيذ عملية عسكرية أخرى في قطاع غزة.
وشدد شالوم في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية اليوم أن الوضع في محيط القطاع لا يمكن ان يستمر على هو عليه الآن، وذلك بعد أن لقي فلسطينيان اثنان مصرعهما اليوم في اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية شرقي مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
كما أكد الوزير الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر من حزب العمل أن تل أبيب غير معنية بتصعيد الأوضاع في قطاع غزة، مهددا بأن حركة حماس "ستدفع الثمن غاليا إذا استمرت على هذا النهج"، على حد قوله.
وكان أحمد الجعبري القيادي العسكري البارز في حماس قد حذر السبت الإسرائيليين من أنه "ليس امامهم سوى الموت أو الرحيل عن الاراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال الجعبري، وهو أبرز المطلوبين لإسرائيل، في رسالة نشرتها مجلة (درب العزة) التي تصدرها كتائب القسام (الذراع العسكري لحركة حماس): "ما دام الصهاينة يحتلون أرضنا فليس لهم سوى الموت أو الرحيل".
وأضاف في رسالته، التي جاءت في ذكرى مرور عامين على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إن "كتائب القسام لم ولن تسقط من حساباتها أي خيار ممكن لتفعيل المقاومة وتحرير الأسرى وقهر العدو الغاصب".
يذكر أنه خلال عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة بين أواخر 2008 ومطلع 2009 قتل أكثر من 1400 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، إلى جانب إصابة المئات وتدمير جانب كبير من البنية التحتية في غزة.(إفي)