كيتو، أول يناير/كانون ثان (في): قال الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا إن مشروع التنمية الذي تتبناه حكومته سيستغرق تنفيذه نحو 30 عاما، مشيرا إلى أن إدارته سيقع على عاتقها فقط وضع الأسس التي من شأنها تعزيز إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأوضح كوريا في خطاب له، تم بثه اليوم عبر وسائل الإعلام، أن "ثورته المدنية" التي أطلق عليها "اشتراكية القرن الحادي والعشرين" تستهدف "توفير رغد العيش للمواطنين وتحقيق التقدم لهذا الوطن".
وذكر في تصريحات له من منتجع ساليناس الواقع جنوب غرب الإكوادور، أن هذا الهدف لن يتحقق "خلال أربع أو ثمانية أو عشرة سنوات، إنما سيستغرق من 20 إلى 30 عاما"، مشيرا إلى تجارب التنمية التي تحققت في دول جنوب شرق آسيا.
وحول تقييم 2010 ، قال كوريا إنه "كان عاما جيدا رغم تمرد جهاز الشرطة" الذي وقع في 30 سبتمبر/أيلول الماضي؛ والذي وصف بأنه كان "محاولة إنقلاب".
وأكد الرئيس الإكوادوري أن "لا تراجع عن الثورة المدنية، لأن الدعم الشعبي لهذا المشروع هائل".
وأشار إلى السياحة كأحد أبرز المجالات التي شهدت تقدما ملحوظا خلال 2010 ، موضحا أن تعداد السائحين خلال العام الماضي بلغ مليون سائح وأن ما يقرب من 12 مليون زائر محلي ساهموا في تنشيط القطاع.
وحول العام الجديد، قال "أعتقد أن 2011 سيكون عام النجاح" لدى إشارته إلى العديد من الأعمال الجديدة التي من شأنها أن تدعم مسيرة التنمية وعملية الانتاج.(إفي)