واشنطن، 13 يناير/كانون ثان (إفي): حذر البنك الدولي من أن عدم استقرار الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، يعتبر أحد أكبر التهديدات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وأشار البنك في تقرير له الأربعاء، إلى أن الاقتصاد العالمي سيحقق نموا خلال العام الحالي بنسبة 3.3%، بينما سينمو في 2012 بنسبة 3.6%.
وكان البنك قد توقع في يونيو/حزيران الماضي نمو الاقتصاد العالمي خلال 2011 بنسبة تتراوح بين 2.9% و3.3%، وبين 3.2% و3.5% خلال 2012.
وأوضح التقرير أن اقتصاد الدول النامية سيحقق نموا قدره 6% خلال 2011 بينما سيبلغ نموه في 2012 نحو 6.1%، مقابل 2.4% و2.7% على التوالي للدول المتقدمة.
وقال جاستين ييفو لين المسئول بالبنك الدولي خلال الإعلان عن التقرير، إن تعافي الاقتصاد العالمي "مستقر"، ولكنه حذر من وجود مخاطر قد تطيح بهذا الاستقرار.
وأشار لين إلى عدم استقرار الوضع في الأسواق المالية الأوروبية نظرا لأنه لا يمكن معرفة مدى انعكاس حالة التوتر الناجمة عن الديون السيادية لبعض الدول على المستثمرين، مشيرا إلى الضغط الذي عاشته دول مثل اليونان وأيرلندا وبلجيكا والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا خلال 2010.
وعلى صعيد آخر صرح لين بأن الدول النامية تواجه تهديدات متمثلة في تدفق رؤوس الأموال وارتفاع أسعار السلع الغذائية، خاصة وأن تقرير البنك الدولي حذر من ان عدم السيطرة على تدفق رؤوس الأموال قد يؤدي إلى تردي اقتصاد تلك الدول وتهاوي قيمة عملاتها المحلية. (إفي)