باريس، 4 أبريل/نيسان (إفي): اتسعت مساحة ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي إلى مستوى غير مسبوق بسبب الظروف المناخية الاستثنائية، وفقا لما أعلنه اليوم المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية.
وكانت مساحة الثقب في طبقة الأوزون التي تحمي الكرة الأرضية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، قد وصلت إلى 40% فوق القطب الشمالي بنهاية الشهر الماضي، وهي الظاهرة التي لم تسجل من قبل، بحسب بيان المركز.
وعزى بيان المركز تلك القفزة إلى أن "الشتاء قارس البرودة" مما أدى إلى تدمير "كبير" في طبقة الأوزون وهو الأمر الذي "يعتقد أنه سيستمر حتى الربيع".
ويرتبط تدمير طبقة الأوزون بشكل رئيسي بوجود غازات معينة في الغلاف الجوي يكون مصدرها الأيروسولات، وعند وصول درجات الحرارة إلى 80 تحت الصفر تصبح تلك الغازات ضارة لطبقة الأوزون وهي الظاهرة التي "تتكرر" في القارة القطبية الجنوبية حيث "درجات الحرارة شديدة الانخفاض".
ولكن الوضع يختلف في القطب الشمالي حيث أن تلك الظاهرة لا تتكرر كثيرا نظرا لارتفاع درجات الحرارة بعض الشيء وتنوع الظروف الجوية. (إفي)