طوكيو، 15 يونيو/حزيران (إفي): تعد حكومة اليابان ميزانية إضافية ثانية ينتظر أن تصل قيمتها إلى 2 تريليون ين (24 مليار و845 مليون دولار) من أجل دعم عملية الإعمار ومساعدة ضحايا كارثة الزلزال، وما أعقبه من موجات تسونامي عاتية في 11 مارس/آذار الماضي.
ونقلت وكالة (كيودو) المحلية عن بعض مصادر برلمانية قولها إن الأمين العام للحزب الديمقراطي الحاكم، كاتسويا أوكادا، ذكر اليوم إلى بعض أحزاب المعارضة حجم هذه الميزانية، التي تعتبر مهمة من أجل تقديم المساعدة إلى المناطق المنكوبة.
وكانت الحكومة اليابانية قد أقرت خلال الشهر الماضي أول ميزانية إضافية بلغت قيمتها أكثر من 4 تريليون ين (49 مليار و690 مليون دولار) من أجل دعم المرحلة الأولى من عملية إعادة إعمار ما دمره الزلزال الذي أدى إلى مصرع 23 ألف و210 مواطن وخسائر اقتصادية هائلة.
ومن المتوقع أن يقدم مشروع الموازنة الجديدة للبرلمان الشهر المقبل، وفقا لـ(كيودو) رغم أن الموافقة عليها تتطلب دعم المعارضة، التي تعد خلال هذه الأيام من أشد منتقدي طريقة تعامل رئيس الحكومة ناوتو كان مع الأزمة.
جدير بالذكر أن اليابان قد تعرضت في 11 مارس/آذار الماضي لزلزال بقوة تسع درجات بمقياس ريختر هو الأعنف في تاريخ البلاد، وأعقبته موجات تسونامي كاسحة وخلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، كما ألحق أضرارا مادية جسيمة في المفاعلات النووية بمحطة فوكوشيما، مما أدى إلى حدوث تسرب إشعاعي منها.(إفي)