بكين، 28 يونيو/حزيران (إفي): تحيي الصين اليوم الذكرى الستين لما يعرف في البلد الآسيوي باسم "التحرير السلمي للتبت" بمعرض يوضح التغييرات التي شهدها هذا الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي منذ الدخول الصيني فيه.
وقالت الحكومة الصينية، القائمة على تنظيم المعرض، إن "إقليم التبت تحسن على المستويات السياسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي والتنموي" منذ أن هزم جيش التحرير الشعبي قوات التبت في عام 1950 وتم توقيع ما يعرف باسم "17 بندا عن التحرير السلمي للتبت" في عام 1951.
يشار إلى أن توغل الجيش الصيني في أراضي التبت أسفر عن تسمية هذا الفعل بـ"غزو التبت" عند بعض الجهات مثل حكومة التبت في المنفى والكونجرس الأمريكي.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض طوال شهر يوليو/تموز المقبل، ويمكن خلاله رؤية مختلف الزعماء الصينيين (ماو زيدونج، ودينج تشياوبينج، أو هو جينتاو) مع قادة التبت في عام 1951 وسنوات لاحقة بعناوين تبرز "الترحيب الحار لشعب التبت بالقوات الصينية".
كما توجد منطقة مخصصة للثقافة التبتية والمنتجات التي يتميز بها الإقليم مثل المياه "5.100" التي تستخرج من أعلى بئر في العالم، الواقع على ارتفاع 5.100 متر، وخمر (لاسا)، والشاي التبتي الممزوج بزبدة الياك والملح.
وخصصت آخر صالات المعرض للمستقبل حيث يمكن رؤية البنيات التحتية التي ترغب بكين في إنشائها في أراضي التبت ابتداء من الطرق المعبدة وحتى تلك الخاصة بالسكك الحديدية بما فيها "تحديث ظروف المعيشة في التبت وتحسين حياة سكانها". (إفي)