في استطلاع حديث أجرته غرف التجارة والصناعة الألمانية (DIHK)، تشير النتائج إلى أن الانتعاش الاقتصادي المتوقع لألمانيا لن يحدث هذا العام. وبدلاً من ذلك، من المتوقع أن يشهد اقتصاد البلاد مجرد ركود. وعلى الرغم من أن هذه التوقعات لا تُظهر نموًا، إلا أنها أكثر إيجابية إلى حد ما من التوقعات السابقة التي توقعت انكماشًا بنسبة 0.5%.
وكشف استطلاع المعهد، الذي شمل ردودًا من 24,000 شركة في مختلف القطاعات والمناطق، أن الآمال التي كانت معقودة سابقًا على زيادة الأعمال الأجنبية أو ارتفاع الطلب المحلي لم تؤت ثمارها. وقد أعرب المدير العام لمعهد دبي المالي العالمي عن قلقه عند عرض الاستطلاع، مشيرًا إلى أن "الوضع الحالي للشركات سيئ بل وسيئ في الصناعة". وأبرز أنه لا يوجد اتجاه قوي يشير إلى حدوث تحول في التوقعات.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 28% من الشركات وصفت الوضع الحالي للشركات بأنه جيد هذا الربيع، في حين ذكرت 23% من الشركات أنه سيء. ويواجه القطاع الصناعي، على وجه الخصوص، تحديات، حيث أبلغت نسبة أعلى من الشركات (28%) عن وضع سيئ مقارنة بتلك التي أبلغت عن وضع جيد (23%).
على الرغم من التوقعات المتشائمة بشكل عام، هناك تحسن طفيف في توقعات الأعمال. في الوقت الحالي، 26% من الشركات لديها توقعات سلبية، وهو ما يمثل انخفاضًا عن 35% في الاستطلاع السابق. ومع ذلك، فإن مؤشر معهد دبي المالي العالمي لمعنويات الأعمال التجارية يقف عند قيمة أقل من المتوسط عند 97.2، مما يعكس أن التشاؤم لا يزال يفوق التفاؤل بين الشركات.
يشير المسح أيضًا إلى ركود في الصادرات لهذا العام، بعد انخفاض بنسبة 2.2% في عام 2023. لا تزال توقعات التصدير منخفضة، حيث تتوقع 26% من الشركات انخفاضًا في الصادرات خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، مقارنة بـ 21% يتوقعون زيادة.
لا تزال نوايا الاستثمار بين الشركات ضعيفة، حيث تتوقع 31% من الشركات خفض استثماراتها، بينما تخطط 24% فقط لزيادتها. لم يعد مستوى الاستثمار بعد إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا.
تم تحديد ضعف الطلب المحلي باعتباره أكبر مخاطر الأعمال من قبل 55% من الشركات التي شملها الاستطلاع. وتشمل التحديات الكبيرة الأخرى ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام ونقص العمال المهرة. ويتوقع المعهد أن يقدم الاستهلاك الخاص بعض الدعم للاقتصاد، متوقعًا نموًا بنسبة 1.0% مع توقع تراجع التضخم إلى 2.3% من 5.9% في عام 2023.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.