تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي اليوم الاثنين، منسحبا من أعلى مستوياته في شهر واحد، ولكن الاسترليني لا يزال يلاقي التأييد وسط انعقاد الآمال على القادة الأوروبيين بإيجاد حل لتسوية أزمة الديون في المنطقة.
تراجع الباوند / الدولار من 1.5848 اعلى مستوى خلال اليوم ، ليسجل 1.5804 خلال التعاملات الاوروبية المبكرة، ليتراجع بنسبة 0.10 ٪.
كان الباوند من المرجح أن يجد الدعم عند 1.5664، ادنى مستوى يوم الخميس الماضي والمقاومة وقصيرة الأجل عند 1.5851، اعلى مستوى يوم الجمعة و لمدة شهر.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعهد وزراء المالية الأوروبية إلى نظرائهم من مجموعة الـ20 لصياغة خطة شاملة لإعادة هيكلة الديون اليونانية ، وإعادة رسملة البنوك الأوروبية، ودعم صندوق إنقاذ منطقة اليورو.
الزعماء الأوروبيون قد يكملون وضع خطة الانقاذ في القمة المنعقدة يوم 23 تشرين الاول ، وفي الوقت الحاضر فإن المجموعة الـ20 تحضر لاجتماعها المنعقد مطلع الشهر المقبل.
لكن الباوند بقي ضعيفا بعد صدور قرار بنك انجلترا في وقت سابق من هذا الشهر والذي يعلن فيه عن الجولة الثانية من التسهيلات الكمية لدعم اقتصاد المملكة المتحدة المتعثرة.
في وقت سابق من يوم الإثنين، خفض نادي ارنست ويونغ من نسبة توقعاته من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2011 لغاية 0،9 ٪ بعد ان كانت التوقعات 1.4 ٪ قبل ثلاثة اشهر كما خفضت أيضا من توقعاتها لعام 2012.
وتراجع الجنيه أيضا مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو / باوند بنسبة 0.20 ٪ ليسجل 0.8791.
في وقت لاحق من اليوم ، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن الانتاج الصناعي، وكذلك تقرير عن نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك.