القاهرة، 6 سبتمبر/أيلول (إفي): أعرب شباب الأكراد السوريون في الخارج عن تأييدهم للاحتجاجات التي تسعى لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وأبرزوا ضرورة أخذ القضية الكردية في الاعتبار خلال حل الأزمة.
كما ناشد ممثلو شباب الأكراد، بعد انتهاء مؤتمر في مدينة ستوكهولم السويدية، المعارضة السورية لتوحيد قواهم في الخارج.
وأبرز ممثلو شباب الأكراد في بيان أن الثورة السورية التي بدأت في مارس/آذار الماضي "لا يمكن أن تكتمل سوى في حالة وجود حل عادل وشامل للقضية الكردية في إطار الوحدة الوطنية".
وركز المشاركون في المؤتمر على التعددية الموجودة في سوريا حيث يمثل الأكراد حوالي 7% من إجمالي عدد السكان، وطالبوا بإقامة دولة جديدة تترك وراءها الإرث "العنصري" لحزب البعث الحاكم وتقوم على اللامركزية السياسية والديمقراطية والعلمانية.
يشار إلى أن نظام الأسد استبعد الأكراد الموزعين في الدول المجاورة مثل العراق وتركيا.
وفيما يتعلق بموقف المجتمع الدولي من النزاع، طالب الشباب السوري من الأقلية الكردية بمواقف "أكثر جدية" لإمكانية وقف العنف ضد المدنيين بعد أن حصد حياة ما يقرب من ألفين و500 شخص، وفقا لجماعات حقوق الإنسان. (إفي)