بروكسل، 26 أكتوبر/تشرين أول (إفي): اعتبرت الحكومة الإسبانية ان مطالبة زعماء الاتحاد الأوروبي إسبانيا بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي يجري تطبيقها تطرح "بلهجة إيجابية"، مؤكدة على أنه يجري بذل الجهود الضرورية إزاء الأزمة.
وينص البيان الختامي للمجلس الأوروبي الذي ينعقد اليوم في بروكسل إدراج إشارة إلى إسبانيا لتطالبها بمواصلة تطبيق خطط التقشف، والسيطرة على العجز، وذلك دون مطالبتها باتخاذ إجراءات تقشف جديدة.
وترى الحكومة الإسبانية أن هذا الطلب يأتي "ثناء" على الإصلاحات التي دفعها رئيس الحكومة خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو، والحث على "المضي في هذا الإطار"، وفقا لما أفادته مصادر من الحكومة.
وأضافت المصادر "هو ما تقوله الحكومة منذ أشهر".
وتوجه ثاباتيرو اليوم إلى بروكسل بنية التأكيد على أن إسبانيا تسير في طريق الاستقرار المالي، وتقليص النفقات العامة، وأنها لا تمثل خطرا على الاتحاد الأوروبي.
وينصب التركيز في الوقت الحالي على إيطاليا، في انتظار أن يقوم رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بتقديم برنامج إصلاحات مفصل للشركاء الأوروبيين، بجدول زمني مجدد لتقييم إذا ما كان كافيا لتهدئة الأسواق.
وثمنت حكومة ثاباتيرو ايجابيا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وصفت بـ"الملحوظة" الإصلاح الأخير الذي أجرته الحكومة على الدستور الإسباني، بتأييد من الحزب الشعبي، قطب المعارضة الإسبانية لوضع حد أقصى للنفقات العامة. (إفي)