بروكسل، 25 يونيو/حزيران (إفي): تتواصل المفوضية الاوروبية مع السلطات الفرنسية والالمانية للربط بين بؤر بكتيريا "إي كولي" التي تفشت في هذين البلدين، تبعا لما أفاد به متحدث باسم المفوضية اليوم.
وأكدت الحكومة الفرنسية لبروكسل ان الحالات العشر التي سجلت حتى الان في جنوب غرب فرنسا وقعت بسبب خلية 104 لبكتيريا "إي كولي" التي تسببت أيضا في وفاة 40 شخصا في ألمانيا منذ اكتشاف تفشيها منتصف مايو/آيار الماضي.
وفي تصريحات هاتفية لـ(إفي)، ذكر المتحدث باسم قطاع الصحة والاستهلاك بالمفوضية، فريدريك فنسنت، أن المفوضية تبحث عن "صلة محتملة" بين الحالات في فرنسا وألمانيا، فيما تطرح تساؤلات حول المصدر المحتمل للعدوى.
وترى باريس ان سبعة من الاشخاص العشرة الذين يتلقون العلاج بمستشفيات مدينة بوردو، مصابين ببكتيريا "إي كولي" تناولوا بذور من انتاج شركة سمبسون اند مورجان، مما يشير إلى ان هذه البذور مصدر العدوى.
وطلبت فرنسا من لندن اجراء تحليلات للتأكد اذا ما كانت بؤرة العدوى توجد في الشركة ومقرها مدينة إبسويتش، بينما طالبت المفوضية بتبادل المعلومات مع ألمانيا لتحديد مصدر العدوى.
وتشكل حالات بوردو البؤرة الثانية لظهور البكتيريا في اسبوعين بفرنسا، عقب اصابة ثمانية اطفال في مدينة ليل بشمال البلاد بسبب تناولهم لحما مفروما تم الحصول عليها من سلسلة متاجر (سوبرماركت) "ليدل".(إفي)