الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قائد انقلاب مالي يؤكد عدم سعيه إلى السلطة وتسليمها بعد إجراء حوار وطني

تم النشر 23/03/2012, 18:30

كاتي (مالي)، 23 مارس/آذار (إفي): قال زعيم الانقلابيين في مالي النقيب أمادو هايا سانوجو اليوم خلال مقابلة مع وكالة (إفي) إنه لا يسعى إلى تولي السلطة وأن مهمته هي "إنقاذ البلاد".



وأوضح سانوجو أن تلك الخطوة كانت "ضرورية" وأنه ينتوي تسليم السلطة إلى حكومة جديدة تتشكل عقب "مشاورات بين كافة القوى الموجودة في البلاد"، بعد خلع الرئيس أمادو توماني توريه.



وأضاف "لا نرغب في البقاء في السلطة، نحن هنا من أجل إحداث تغيير بعد 10 أعوام من سقوط مالي"، مبرزا أنه لم تكن هناك ثمة فرص للحوار مع الرئيس المخلوع وأنه لذلك السبب "قررت قيادات الجيش رفع السلاح".



وأكد "لم نضطلع بمهمة إصلاح البلاد لأن كل شيء يسير من سيء إلى أسوأ، ليس هناك أمن ونظام التعليم سيء وظروف الحياة صعبة للغاية".



وشدد سانوجو، الذي يترأس اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية وإعادة تأسيس الدولة، على أن الوضع العام في البلاد هو الذي أدى إلى الانقلاب "وليس أداء الحكومة في التعامل مع الأزمة التي تضرب شمالي مالي" والتي تشهد ثورة للطوارق وتأثيرا متناميا لتنظيم القاعدة.



ولم يتطرق النقيب إلى مصير الرئيس السابق توريه ومكان احتجازه، إلا أنه استطرد قائلا إن الوزراء في الحكومة السابقة "معتقلون" أيضا، مشيرا إلى أن القضاء وحده ستوكل إليه مهمة محاكمة "هؤلاء الذين يرتكبون أو ارتكبوا جرائم" في حق مالي.



وتابع أن الوضع في شمال مالي أصبح مسرحا منذ منتصف يناير/كانون ثان الماضي لتمرد مسلح يقوده زعماء الطوارق المتمردون فضلا عن تزايد نشاط تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هناك.



وعلق على ذلك الأمر قائلا إن "الاستقرار" في تلك المنطقة سيكون على قائمة أولويات النظام العسكري الجديد.



وأعلن النقيب أنه سيقوم بتسليم السلطة في غضون تسعة أشهر على الاكثر، لدى الانتهاء من مهمته في حل مشكلة متمردي الطوارق الذين يطلقون على أنفسهم اسم (الحركة الوطنية لتحرير أزواد) والذين بدأوا القتال المسلح في المنطقة مطلع العام الجاري.



وأكد أن العسكريين لديهم "استراتيجيات لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة لأن أهم أولوياتنا هو الحفاظ على وحدة أراضينا غير القابلة للتقسيم".



وكان سانوجو قد ظهر اعلاميا للمرة الاولى فجر الخميس، ليؤكد في تصريحات تليفزيونية حدوث الانقلاب العسكري، ويعلن تعليق الدستور وحل جميع مؤسسات الدولة.



وكذلك أكد انه اسس بالتعاون مع عسكريين آخرين اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية وإعادة تأسيس الدولة، ودعا الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى الحوار والتعاون "في اطار وطني" لدعم البلاد. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.