مدريد، 18 ديسمبر/كانون أول (إفي): اعتبرت رئاسة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في بيان لها، العودة الوشيكة للناشطة الصحراوية أمينة حيدر إلى منزلها بمدينة العيون عقب إضرابها عن الطعام لمدة 32 يوما بمطار لانثاروتي بجزر الكناريا الإسبانية، انتصارا لحقوق الانسان.
وأعربت الرئاسة الصحراوية، في بيانها الخميس، عن سعادة الشعب الصحراوي وجميع المدافعين عن الشرعية الدولية وحقوق الانسان إزاء "خروج أمينة سالمة من هذه التجربة القاسية وعودتها بكل كرامة إلى وطنها وأسرتها".
وهنأت الرئاسة الصحراوية الناشطة "على مقاومتها السلمية في أقصى الظروف رغم ضعف صحتها بسبب سنوات الاعتقال التى قضتها في مراكز الاعتقال السرية المغربية في الفترة ما بين 1987 و 1991 ".
وتوجهت الرئاسة الصحراوية، في بيان لها، بالشكر لكل من دعموا الناشطة الصحراوية في كفاحها للعودة إلى منزلها بالصحراء الغربية.
وأعربت الرئاسة عن أمله في أن تكون عودة أمينة حيدر بداية لإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين الصحراويين و"إعلان إنهاء حملة القمع والاعتقال والأحكام الظالمة ضد المواطنين والناشطين والطلبة الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب المغرب وفي الجامعات المغربية".
وتعتبر الرئاسة الصحراوية أن إطلاق سراح السجناء الصحراويين ووقف القمع والاعتقالات سوف يشكل قاعدة صلبة لنجاح المفاوضات بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو والمغرب، تحت رعاية الأمم المتحدة.
واختتم البيان الرئاسي مشيرا إلى أن قاعدة التفاوض يجب أن تتضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي عن طريق "إجراء استفتاء حر وعادل ونزيه".(إفي)غ ق /م ع