كوبنهاجن، 15 ديسمبر/كانون أول (إفي): دافعت الولايات المتحدة اليوم عن عرضها لتقليل الانبعاثات الغازية في قمة التغير المناخي المنعقدة حاليا في العاصمة الدنماركية، وقالت إنه يتفوق على العروض الأخرى بما فيها عرض الاتحاد الأوروبي في بعض النقاط.
ويتضمن العرض الأمريكي تخفيض الانبعاثات الغازية بنسبة 17% حتى عام 2020 على أساس معدلات عام 2005، وهو العرض الذي حصل على الضوء الأخضر من الكونجرس، مما يعني استحالة تغيير بنوده في كوبنهاجن، حسبما ذكر رئيس الوفد الأمريكي تود شتيرن.
وأكد شتيرن في مؤتمر صحفي اليوم "يمكن زيادة نسبة التخفيض ولكننا لن نقطع على أنفسنا وعودا لا يمكننا تنفيذها لاحقا".
وقال شتيرن أنه يتم بذل أقصى جهد للتوصل إلى نقاط اتفاق أثناء المفاوضات، موضحا أن محادثاته مع نظيره الصيني تشي زينهوا كانت "مثمرة".
إلا أن شتيرن عاد وأكد أنه لا تزال هناك اختلافات حادة في وجهات النظر، وأنه "لا يزال هناك الكثير لعمله".
وتختتم قمة كوبنهاجن في 18 من الشهر الجاري، وتهدف إلى توحيد جهود الدول الغنية والفقيرة لمكافحة آثار ظاهرة الاحتباس الحراري خلال العقود القادمة، من خلال اتفاق إطاري ملزم بالنسبة للدول الغنية وطموح بالنسبة للدول الفقيرة الأكثر تضررا من الظاهرة.(إفي)