Investing.com - قلص اليورو مكاسبه مقابل الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء وتخلى عن بعض المكاسب التي تحققت بعد أن تدخل البنك الوطني السويسري وقال أنه سيربط سعر صرف الفرنك السويسري بسعر صرف اليورو في وقت سابق اليوم ، مما أدى إلى إرتفاع حاد لليورو مقابل جميع العملات الرئيسية الأخرى.
فلقد تراجع اليورو/دولار من 1.4245 وهو أعلى سعر له منذ يوم الجمعة ، ليصل إلى 1.4171 خلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية ، لكنه إحتفظ بما نسبته 0.52 ٪ من مكاسب اليوم؟
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر له اليوم 1.4037 ، والمقاومة عند أعلى سعر لذات اليوم 1.4245.
وكان اليورو قد حقق مكاسب حادة مقابل العملات الرئيسية
بعد أن أعلن البنك الوطني السويسري انه قد حدد الحد الأدنى لسعر الصرف المستهدف لليورو/فرنك عند 1.20 ، مضيفا أنه مستعد لفرض تطبيق هذا الحد الأدنى بكل حزم عن طريق شراء كميات غير محدودة من العملات الأجنبية.
وقال البنك المركزي أن المغالاة الهائلة في سعرالفرنك تمثل تهديدا حادا للاقتصاد السويسري وتحمل معها مخاطر الانكماش.
وجاء الاعلان بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين السويسري قد انخفض بنسبة 0.3 ٪ في آب/أغسطس ، بعد انخفاضه بنسبة 0.8 ٪ في الشهر السابق ، ليسقط حتى أكثر من التوقعات التي انت تنتظر تراجعاً بنسبة 0.2 ٪.
وجاء تدخل البنك المركزي السويسري بعد أن أعلنت الحكومة السويسرية في بيان صدر في اواخر الاسبوع الماضي أن جميع الاطراف في الحكومة الاتحادية تدعم سياسات وإجرائات البنك الوطني السويسري ، وأكدت الحكومة على أن البنك المركزي هو المسؤول وحده عن السياسة النقدية.
وكان اليورو قد تراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار في وقت سابق ، وسط تفاقم المخاوف من أن أزمة الديون السيادية في كتلة العملة الموحدة قد أصبحت أعمق.
وإحتدت المخاوف من أزمة ديون منطقة اليورو يوم أمس الاثنين ، وصاحبها عدم اليقين بشأن تنفيذ حزمة التقشف الايطالية مما أدى إلى إرتفاع تكلفة التأمين على الديون السيادية الايطالية ضد التخلف عن الدفع لتتجاوز تكلفة التأمين على نظيرتها الإسبانية للمرة الاولى منذ كانون الأول/ديسمبر 2009. وفي الوقت نفسه ، لا تزال المحادثات بشأن تسلم اليونان للدفعة التالية من المساعدات المقبل تراوح مكانها بعد أن وصلت إلى طريق مسدود نظراً لفشل أثينا في تلبية أهداف خفض العجز.
وفي غضون ذلك ، أظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق اليوم ان طلبيات المصانع الألمانية قد انخفضت بشكل ملحوظ بأكثر من المتوقع في تموز/يوليو ، وتراجعت للمرة الأولى في أربعة أشهر على خلفية تراجع الطلب على الصادرات.
كما إرتفع اليورو ايضا مقابل الجنيه ، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.69 ٪ ليصل إلى 0.8806
وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء سيجتمع وزراء مالية ألمانيا وهولندا وفنلندا لمناقشة مسألة تقديم ضمانات قروض لليونان ، في حين أن معهد إدارة التزويد سيصدر تقريراً عن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي.
فلقد تراجع اليورو/دولار من 1.4245 وهو أعلى سعر له منذ يوم الجمعة ، ليصل إلى 1.4171 خلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية ، لكنه إحتفظ بما نسبته 0.52 ٪ من مكاسب اليوم؟
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر له اليوم 1.4037 ، والمقاومة عند أعلى سعر لذات اليوم 1.4245.
وكان اليورو قد حقق مكاسب حادة مقابل العملات الرئيسية
بعد أن أعلن البنك الوطني السويسري انه قد حدد الحد الأدنى لسعر الصرف المستهدف لليورو/فرنك عند 1.20 ، مضيفا أنه مستعد لفرض تطبيق هذا الحد الأدنى بكل حزم عن طريق شراء كميات غير محدودة من العملات الأجنبية.
وقال البنك المركزي أن المغالاة الهائلة في سعرالفرنك تمثل تهديدا حادا للاقتصاد السويسري وتحمل معها مخاطر الانكماش.
وجاء الاعلان بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين السويسري قد انخفض بنسبة 0.3 ٪ في آب/أغسطس ، بعد انخفاضه بنسبة 0.8 ٪ في الشهر السابق ، ليسقط حتى أكثر من التوقعات التي انت تنتظر تراجعاً بنسبة 0.2 ٪.
وجاء تدخل البنك المركزي السويسري بعد أن أعلنت الحكومة السويسرية في بيان صدر في اواخر الاسبوع الماضي أن جميع الاطراف في الحكومة الاتحادية تدعم سياسات وإجرائات البنك الوطني السويسري ، وأكدت الحكومة على أن البنك المركزي هو المسؤول وحده عن السياسة النقدية.
وكان اليورو قد تراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار في وقت سابق ، وسط تفاقم المخاوف من أن أزمة الديون السيادية في كتلة العملة الموحدة قد أصبحت أعمق.
وإحتدت المخاوف من أزمة ديون منطقة اليورو يوم أمس الاثنين ، وصاحبها عدم اليقين بشأن تنفيذ حزمة التقشف الايطالية مما أدى إلى إرتفاع تكلفة التأمين على الديون السيادية الايطالية ضد التخلف عن الدفع لتتجاوز تكلفة التأمين على نظيرتها الإسبانية للمرة الاولى منذ كانون الأول/ديسمبر 2009. وفي الوقت نفسه ، لا تزال المحادثات بشأن تسلم اليونان للدفعة التالية من المساعدات المقبل تراوح مكانها بعد أن وصلت إلى طريق مسدود نظراً لفشل أثينا في تلبية أهداف خفض العجز.
وفي غضون ذلك ، أظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق اليوم ان طلبيات المصانع الألمانية قد انخفضت بشكل ملحوظ بأكثر من المتوقع في تموز/يوليو ، وتراجعت للمرة الأولى في أربعة أشهر على خلفية تراجع الطلب على الصادرات.
كما إرتفع اليورو ايضا مقابل الجنيه ، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.69 ٪ ليصل إلى 0.8806
وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء سيجتمع وزراء مالية ألمانيا وهولندا وفنلندا لمناقشة مسألة تقديم ضمانات قروض لليونان ، في حين أن معهد إدارة التزويد سيصدر تقريراً عن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي.