بكين (رويترز) - بدأت الصين وروسيا مناورات بحرية قرب كوريا الشمالية يوم الاثنين وسط توترات مستمرة بشأن الطموحات النووية لتلك الدولة المعزولة وقبل اجتماع تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع من المرجح أن تهيمن عليه الأزمة الكورية الشمالية.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان يوم الجمعة وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر أيلول في تحد للضغوط الدولية.وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن التدريبات المشتركة ستجري بين خليج بطرس الأكبر (بيتر ذا جريت باي) الواقع خارج ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا في مكان ليس بعيدا عن حدود روسيا مع كوريا الشمالية وفي الجزء الجنوبي من بحر أوخوستك شمالي اليابان.
وتمثل هذه المناورات الجزء الثاني من التدريبات البحرية الصينية الروسية هذا العام حيث جرى الجزء الأول في بحر البلطيق في يوليو تموز. ولم يربط التقرير هذه المناورات بشكل مباشر بالتوترات الحالية بشأن كوريا الشمالية.
ودعت الصين وروسيا مرارا إلى التوصل لحل سلمي وإجراء محادثات لحل هذه المسألة.
من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد إنه يجب على المجتمع الدولي أن يبقى متحدا ويفرض تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية بعد تكرار إطلاقها صواريخ باليستية.
وقال آبي إن مثل هذه التجارب خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي وتظهر أن بإمكان كوريا الشمالية أن تستهدف الآن الولايات المتحدة أو أوروبا.
وأضاف أن الدبلوماسية والحوار لن ينجحا مع كوريا الشمالية وأن ممارسة المجتمع الدولي بأسره ضغوطا متضافرة أمر أساسي للتصدي للتهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170918T060533+0000