Investing.com – سجل الجنيه الاسترليني تعافيا طفيفا مقابل الدولار واليورو خلال تداولات اليوم الخميس بعد أن أكدت البيانات أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.3٪ في الربع الثاني.
فلقد ارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.16٪ ليصل إلى 1.2823 بحلول الساعة 07:10 صباحا بتوقيت جرينتش من حوالي 1.2805 في وقت سابق.
سجل الجنيه الإسترليني في البداية انخفاضا بعد أن ذكر مكتب الاحصاءات الوطنية ان الناتج الاجمالي المحلي ارتفع بنسبة معدلة 0.3٪ في الربع الثاني. لم يكن ذلك مفاجئا بالنسبة للاقتصاديين الذين توقعوا أن يكون غير مكرر عند 0.3٪. ونما اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 0.2٪ في الربع السابق.
وعلى اساس سنوي ارتفع نمو الاقتصاد في المملكة المتحدة بنسبة 1.7٪ في الفترة من أبريل إلى يونيو، وذلك أيضا تمشيا مع التوقعات للقراءة للذهاب غير المنقحة. بنسبة 0.5٪ على أساس ربع سنوي.
وأظهر التقرير أن الإنفاق على الأسر ارتفع بنسبة 0.1٪ فقط في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، بانخفاض من 0.4٪ في الربع الأول.
وكان الاستثمار التجاري ثابتا خلال الربع الأول بعد ارتفاع بنسبة 0.6٪ في الربع الأول.
وقال داين مورغان، احد مسؤولي الاحصاء فى مكتب الاحصاء الوطنى "ان نمو الناتج المحلى الاجمالى تباطأ بشكل ملحوظ فى النصف الاول من العام". "نما الإنفاق الأسري بشكل ضعيف، مع انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني إلى ميزانيات الأسر المعيشية".
وارتفع الباوند مقابل أيضا مقابل اليورو، مع انخفاض اليورو/باوند بنسبة 0.27٪ ليصل إلى 0.9201 من 0.9211 في وقت سابق.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له عند 0.9235 مقابل الجنيه يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2009، باستثناء "تراجع مؤشر فلاش" في أكتوبر الماضي .
ارتفع اليورو أكثر من 7٪ مقابل الجنيه الإسترليني حتى الآن هذا العام، مما يعكس تباين التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو والمملكة المتحدة وآثارها على السياسة النقدية.
وتعرض الجنيه الإسترليني لضغوط البيع سبب حالة عدم اليقين المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتراجع التوقعات للاقتصاد.
وعلى أساس مرجح للتجارة استمر الباوند بالتراجع فيما ارتفع مؤشر الباوند بنسبة 0.27٪ ليصل إلى 74.8، لكنه بقى بالقرب من ادنى مستو ى عند 74.6 يوم الأربعاء، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر.