القاهرة، 23 يوليو/تموز (إفي): أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلى الحاكم بمصر في خطاب بمناسبة الذكرى 59 لثورة يوليو أن المجلس "ماض على طريق ترسيخ دولة الديمقراطية" بعد ثورة 25 يناير، عبر إجراء الانتخابات البرلمانية وإعداد الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية.
وحدد طنطاوي ملامح السياسة الداخلية والخارجية لمصر في الفترة المقبلة، حيث أكد على أن "الاقتصاد المصري يشكل ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي المصري" الذي "نجا من الكثير من المحن الصعبة" خلال الأشهر الماضية.
وشدد رئيس المجلس العسكري على مواصلة مصر دورها في المنطقة العربية و"التواصل مع شقيقاتها العربية"، واستمرارها في دفع جهود عملية السلام في الشرق الأوسط.
وعلى الصعيد الأفريقي، أكد طنطاوي على وضع العلاقات المصرية مع القارة السمراء موضع الاهتمام و"خاصة دول حوض النيل".
وتعد ذكرى ثورة يوليو هذا العام هي الأولى منذ ثلاثين عاما التي تحل على المصريين دون أن يستمعوا فيها لصوت الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أطاحت بنظامه ثورة 25 يناير، ويمكث الآن في مستشفى شرم الشيخ، وينتظر المحاكمة في قضايا فساد وقتل المتظاهرين، المحدد لها تاريخ 3 أغسطس/آب المقبل وسط جدل حول حالته الصحية. (إفي)
هـ ج/ م ز
07/23/10-2