احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

في الانتظار بيانات التجارة الخارجية في المملكة المتحدة

تم النشر 09/02/2011, 09:38
محدث 09/02/2011, 09:39
XAU/USD
-
GC
-

ينتظر المستثمرين اليوم بيانات التجارة الخارجية في المملكة المتحدة التي تواجه اتساعا في العجز الميزان التجاري منذ أعوام فالمملكة تعتمد على الواردات في سد احتياجات مواطينها, لكن اهتمام المستثمرين في الوقت الراهن منصب على تطورات الازمة السياسية في مصر مع استمرار المخاوف من احتمال انتشار الاضطرابات في أنحاء الشرق الاوسط.

 دعا المتظاهرون الى تكثيف الضغط لتنحية الرئيس المصري محمد حسني مبارك من السلطة بعدما لم تقدم الحكومة تنازلات تذكر في محادثات مع المعارضة وسعت الى تقليل المساحة التي يحتلها المتظاهرون في وسط القاهرة,تعهد المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالبقاء الى أن يتنحى مبارك وهم يأملون أن تنطلق مظاهرات حاشدة يوم الجمعة القادم.

 يميل المستثمرين في أوقات الأزمات السياسية لشراء الدولار الأمريكي و الذهب كأدوات التحوط , اما عن الجنيه المصري فقد شهد تراجعا منذ بدء الأزمة  في 25 يناير كانون الثاني ليسجل أدنى مستويات منذ ست أعوام.

 لكن السوق ظلت مغلقة على مدار الاسبوع الماضي ولم تستأنف العمل حتى يوم الاحد الماضي, إلا ان البنك المركزي المصري تدخل في السوق لدعم الجنيه المصري مما ساعد العملة المحلية على الارتفاع مقابل الدولار للمرة الاولى منذ تفجر الاضطرابات السياسية في البلاد.

 بالعودة إلى الاجواء الأورويية , فإن التوقعات تشير إلى استمرار اتساع عجز الميزان التجاري للسلع خلال كانون الأول ليسجل -8600 مليون جنيه إسترليني من عجز بقيمة -8736 مليون جنيه إسترليني للقراءة السابقة، و بالنسبة لمجمل الميزان التجاري الذي يقيس الفرق بين الصادرات و الورادات لكل من السلع و الخدمات فيتوقع أن يتسع العجز إلى -4000 مليون جنيه إسترليني من4123- مليون للقراءة السابقة.

 ان الارتفاع الذي شهد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال الشهر الماضي سيكون له الاثر السلبي على الصادرات, فأن ارتفاع العملة الملكية يحرم المنتجات البريطانية الميزة التنافسية امام غيرها من المنتجات الأخرى, ناهيك عن ميل الافراد لطلب المنتجات من الدول الخارجية الذي يساهم بشكل أكبر في توسيع العجز في الميزان التجاري.

 تواجه المملكة المتحدة حاليا العديد من التحديات الكبيرة على رأسها اتساع العجز في الميزانية العامة لمستويات تاريخية مما دفع حكومة السيد كاميرون لاقرار أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.

 تعاني المملكة من الارتفاع الكبير في معدلات التضخم و البطالة التي تهدد بدورها مستويات النمو خلال الفترة القادمة خاصة بعد عودة الاقتصاد الملكي لدائرة الركود الاقتصادي في الربع الثالث من العام الماضي.

 عادت المملكة المتحدة لدائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الثالث لتسجل انكماشا بنسبة 0.5% بعد اقرار الحكومة أكبر خطة لتخفيض الانفاق العام منذ الحرب العالمية الأولى و من المتوقع أن الاثر الأكبر سيكون العام الحالي خاصة بعد رفع ضريبة المبيعات لمستويات 20% منذ بداية 2011.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.